سافر الدكتور أحمد عبدالفتاح أبوستيت، والشهير ب"طبيب الغلابة" داخل قريته كفر منصور، في مركز طوخ بمحافظة القليوبية، لأداء مناسك العمرة، ليكون آخر عمل يقوم به في حياته، حيث ودع ابنه وابنته ووصاهم برعاية بعضهما، وسلم على جميع أفراد أسرته ونظر إليهم نظرة الوداع وسافر، حيث توفى عقب صلاة القيام خلال أداء مناسك العمرة، وجرى دفنه بمكة المكرمة. "كان قلبه حاسس"، قالها إلهامي شاهين شقيق زوجته والحزن يعتصر قلبه، مشيرًا إلى أن الفقيد كان محبوبًا من الجميع، وكان يتمتع بحسن الأخلاق وخدمة الجميع حتى أنهم كانوا يلقبونه ب طبيب الغلابة، ولديه ولد وبنت وزوجته متوفاة منذ 12 عاما، مشيرًا إلى أن الله أكرمه بحسن الخاتمة وهو ما كان يتمناه طيلة حياته. وتابع، أنه فور وصوله إلى السعودية توفي بأول يوم بعد أداء مناسك العمرة، وبعد أن كان قد أمّ المصلين المرافقين له بصلاة القيام، وعقب ذلك ردد الحمد لله.. الحمد لله كده تمام قوي، ثم خلد إلى سريره وأثناء إيقاظ المرافقين له لصلاة الفجر اكتشفوا وفاته، وجرى تشييع جنازته من الحرم المكي.
