أطلقت شركة (ستارلينك) لخدمات الإنترنت الفضائي، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، يوم الخميس الماضي خدمتها الجديدة للتجول العالمي التي تُسمى (Starlink Roam) والتي تتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت الفضائي في أي مكان في العالم. وحسب الخريطة الرسمية التي نشرها موقع الشركة، فإن هذه الخدمة ستكون متوفرة في مصر والسعودية وتونس، في العام 2024، وهي تعمل حاليا في بعض مناطق أمريكا الشمالية وكندا ومعظم الدول الأوروبية، لكنها لن تكون متاحة في الصين وروسيا. يعتمد الحصول على خدمات الإنترنت الفضائي من ستارلينك على مجموعة من المعدات التي تُعرف باسم (ستارلينك كيت) Starlink Kit وهي عبارة عن طبق استقبال يُثبت أعلى المنزل – يشبه طبق الدش – وجهاز لتوزيع الإشارة لاسلكيًا داخل المنزل بديلا عن الراوتر، ووحدة للطاقة، ومجموعة كابلات. يتميز طبق ستارلينك بأنه ذو توجه ذاتي ويتصل بسرعة طالما أنه يتمتع برؤية واضحة للسماء، إذ تعتمد الشركة على تقنية الليزر لنقل البيانات لذلك يجب أن يكون هناك مجال رؤية واضح بين الهوائي والسماء، وبمجرد إعداد الجهاز، يمكنك الاتصال بشبكة Starlink واستخدام تطبيق Starlink لإدارة خدمتك، حسب تقرير البوابة العربية للأخبار التقنية. كما تتميز خدمة Starlink بأنه يمكنها الاتصال بالأقمار الصناعية الكبيرة المحلقة في المدار المنخفض حول الأرض؛ على بعد نحو 550 كيلومترًا من سطح الأرض، لذلك يمكنها توفير زمن انتقال أقل. تبلغ تكلفة الخدمة 159 دولارًا شهريًا للاستخدام الإقليمي، و200 دولار شهريًا للاستخدام العالمي، مع تكلفة أجهزة لمرة واحدة تبلغ 599 دولارًا إذا اخترت هوائيًا محمولًا، أو 2500 دولار إذا اخترت هوائيًا مخصصًا للاستخدام أثناء التنقل. ويمكن للعملاء إيقاف الخدمة مؤقتًا حتى لا يكون هناك تكلفة عندما لا تكون قيد الاستخدام. كما لا توجد عقود مطلوبة، ويمكن للعملاء إرجاع مجموعة الأجهزة في غضون 30 يومًا لاسترداد الأموال بالكامل إذا لم يكونوا راضين عن الخدمة. يمكن لأي شخص خارج الولاياتالمتحدة شراء معدات ستارلينك والاشتراك في الخدمة ولكنه سيكون مسؤولاً عن الجمارك وضرائب الاستيراد إذا لزم الأمر. وتقول ستارلينك إن عملاءها سيحصلون على سرعات تنزيل تتراوح بين 5 و50 ميجابت في الثانية وسرعات تحميل تتراوح بين 2 و 10 ميجابت في الثانية. وهو رقم أقل بكثير من سرعة الإنترنت المنزلي.
