نوبات الهلع والاكتئاب- هل توجد علاقة بينهما؟

الهلع والاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية الشائعة حول العالم، هناك اعتقاد شائع بين بعض الأشخاص يفيد بأن هناك علاقة بين كليهما، فهل هذا صحيح؟
اقرأ أيضًا: حقائق مثيرة لا تعرفها عن الاكتئاب
في هذا الصدد، قالت الدكتورة ليلى رجب، استشاري الصحة النفسية، إن نوبة الهلع عبارة عن حالة من الذعر والخوف، تنتاب الشخص دون سبب واضح أو مفهوم، مشيرةً إلى أن أعراضها تتمثل في:
- سرعة ضربات القلب.
- ضيق التنفس.
- الدوخة.
- رعشة الجسم.
قد يهمك: كيف تؤثر نوبات الهلع على الجسم؟
وأضافت رجب أن بعض الأشخاص يعتقدون أنهم مصابون بحالة خطيرة، عند حدوث أعراض نوبة الهلع لأول مرة، نظرًا لتشابهها مع العديد من الأمراض، مثل السكتة القلبية.
قد يهمك أيضًا: نوبة الهلع والنوبة القلبية.. كيف تفرق بينهما؟
وأشارت استشاري الصحة النفسية إلى عدم وجود سبب محدد للإصابة بنوبة الهلع، ولكن يظن بعض الخبراء النفسيين أنها ناتجة عن عوامل وراثية أو حدوث اضطراب في النواقل العصبية بالدماغ.
وأكدت أن بعض الاضطرابات النفسية قد تزيد من خطر التعرض لنوبات الهلع، وتشمل:
- اضطراب القلق.
- الخوف المرضي.
- الاكتئاب.
اقرأ أيضًا: هل أنت مريض نفسي؟- 10 علامات تكشف لك ذلك
وأوضحت أن فرص التعرض لنوبة الهلع عند الإصابة بالاكتئاب تختلف من مريض لآخر، حسب العوامل التالية:
- درجة الاكتئاب.
- السمات الشخصية للمريض.
- نوع العلاج الذي يتلقاه المريض.
قد يهمك: أجب عليها الآن- 5 أسئلة تكشف إصابتك بالاكتئاب
ونوهت رجب بأن كثرة التعرض للهلع قد يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، نتيجة للشعور بالحزن والضيق والخوف من تكرار النوبات وصعوبة السيطرة عليها.
واختتمت حديثها بتوضيح أن مرضى الاكتئاب والهلع يحتاجون إلى تلقي العلاج الدوائي والنفسي، مع ضرورة المتابعة المستمر مع الطبيب المعالج، بالإضافة إلى الالتزام ببعض الإرشادات، لتحسين الحالة المزاجية وتعزيز الصحة العقلية، أهمها:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا، للحفاظ على الاتزان النفسي.
- المواظبة على ممارسة الرياضة يوميًا، لتحفيز االمخ على إنتاج الهرمونات المحسنة للمزاج والمكافحة للحزن والاكتئاب.
- تجنب العزلة قدر المستطاع ومحاولة مشاركة الأهل والأصدقاء وزملاء العمل الأنشطة المختلفة.
- اتباع نظام غذائي صحي.
قد يهمك أيضًا: نوبات الهلع.. هكذا تسيطر على الأعراض وتتحكم في مخاوفك