أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم سماع اسم النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة، وهل يجب الصلاة عليه، أم الصمت أولى. في بيان فتواها أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن الصلاة على سيِّدنا رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لمن سمع أو قرأ اسمه أثناء الصلاة مستحبَّة شرعًا. وأضافت أن الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لها فضل عظيم، وقد حثَّنا الله تعالى عليها؛ فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وقد ذهب جمهور الفقهاء: إلى أنه يُندب لمن سمع أثناء الصلاة اسمَ سيِّدنا النبي صلى الله عليه وسلم: أو قرأ آية فيها اسمه صلى الله عليه وسلم: أن يصلِّي عليه، ولا تبطل صلاته بذلك؛ لأنَّ الصلاة عليه مأمور بها كلَّما ذُكر اسمه صلى الله عليه وسلم، وذلك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «البخيل من ذُكرت عنده فلم يُصَلِّ عَلَيَّ»( رواه أحمد).