أفادت تقارير إعلامية غربية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة، عن طريق عبوة مفخخة استهدفت سيارته الرئاسية. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة والمقربة من الرئيس الروسي، قولها إن السيارة الليموزين الخاصة ببوتين تعرضت لهجوم بقنابل من جهة الإطار الأمامي الأيسر للسيارة شوهدت بعده تصاعد للدخان الكثيف. وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الرئيس الروسي إلى بر الأمان دون أن يصاب بأذى، موضحة أن هناك موجة اعتقالات من جهاز الأمن، بحسب المصادر. وقالت الصحيفة البريطانية، أن بعض حراسه الشخصيين احتفوا وسط مزاعم بأن معلومات سرية حول تحركات الرئيس الروسي تم اختراقها، بحسب قناة لقائد عسكري مناهض لبوتين على تطبيق "تليجرام". وبحسب ما نقلته "ذا صن" عن قناةGeneral" SVR" المناهضة لبوتين على تطبيق تليجرام، فإن الرئيس الروسي كان عائدًا إلى مقر إقامته الرسمي، حيث تم اعتراض سيارة إسعاف لموكبه المكون من 5 سيارات. وذكرت القناة، أنه تم اعتراض السيارة الأولى في موكب بوتين، بينما شقت الثانية طريقها وكانت تتبعها سيارة الرئيس، وأثناء الانعطاف سمع دوي انفجار اتبعه تصاعد دخان كثيف، مضيفة أنه: "عثر على جثة رجل يقود سيارة الإسعاف، التي منعت السيارة الأولى من موكب بوتين". وتناقلت وسائل إعلام بريطانية عدة الأنباء عن محاولة الاغتيال، فيما لم يعلق الكرملين بعد على تلك الأنباء وفي مايو الماضي، كشف رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، عن نجاة الرئيس الروسي من محاولة اغتيال في بداية الحرب الأوكرانية. وفي عام 2017، خلال مقابلة متلفزة للرئيس الروسي بوتين مع المخرج الأمريكي أوليفر ستون، ذكر الأخير، أن بوتين تعرض ل5 محاولات اغتيال طوال فتراته الرئاسية الثلاث. وعلق بوتين على حديث المذيع الأمريكي بالقول: "مَن كتب له الوفاة شنقًا لن يتوفى غرقًا، لا يعرف إلا الرب مصيري ومصيرك". وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، إن بوتين مهووس بفكرة أن هناك من يحاول التخلص منه، لذلك يحيط نفسه بنخبة من القناصين ولا يسمح لأي شخص بالاقتراب منه بشكل كبير.
