أعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدراج جمهورية مصر العربية رسميا ضمن الدول التي لديها مفاعلات قيد الإنشاء، من خلال قاعدة بياناتها على "نظام المعلومات عن مفاعلات القوى PRIS"، وهو عبارة عن قاعدة بيانات شاملة تركّز على محطات القوى النووية في جميع أنحاء العالم سواء العاملة، أو الجاري إنشائها أو التي يجري إخراجها من الخدمة. وحصلت الهيئة عىل إذن الإنشاء للوحدة النووية الأولى للمحطة النووية المصرية الأولى بعد أكثر من سبعين عامًا، في 29 يونيو الماضي. وفي يوليو الماضي أطلقت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إشارة البدء لأعمال صب الخرسانة الأولى لأول وحدة نووية بمحطة الضبعة النووية بحضور وزير الكهرباء وقيادات هيئة المحطات النووية وممثلي "روم آتوم" وعدد من الشركات العاملة بالمشروع وذلك بعد صدور إذن الإنشاءات من هيئة الرقابة النووية في شهر يونيو الماضي. كما أعلن الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، أن الصبة الخرسانية للوحدة الثانية ستكون في شهر نوفمبر، بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السنوي الثاني للطاقة النووية بمصر، والذي يتم الاحتفال به في 19 نوفمبر من كل عام. وتعتبر الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب العاصمة القاهرة.
