أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مبعوثها الخاص للقرن الإفريقي سيزور مصر والإمارات وإثيوبيا في الفترة من 24 يوليو إلى 1 أغسطس، لمناقشة الحلول بشأن أزمة سد النهضة. وأوضحت في بيان، اليوم السبت أنه "سيقدم الدعم الأمريكي للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضايا المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي، بما يحقق مصالح جميع الأطراف ويساهم في منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا". وكانت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية، جيرالدين جاسم غريفيث، أكدت أن الولاياتالمتحدة تدعم كل الجهود التي تبذلها مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى حل دائم بشأن سد النهضة. وقالت في تصريحات ل"مصراوي"، منذ أيام، إن "الولاياتالمتحدة تتفهم أهمية مياه نهر النيل لجميع البلدان الثلاثة، ونشجع الدول الثلاثة على استئناف الحوار لأن الحل لن ينتج إلا عبر المحادثات بين الدول الثلاثة". وأوضحت أنه "لا يمكن فرض حل من أي طرف خارجي.. والولاياتالمتحدة لديها مناقشات مع البلدان الثلاثة ونحن على استعداد لتقديم أي مساعدة فنية أو تقنية إذا قامت الأطراف الثلاثة بطلب ذلك وبصفتنا مراقبًا في العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي، فإننا نسعى إلى تسهيل الحوار المثمر والنهج البناء للمفاوضات من قبل جميع أطراف النزاع". وتابعت المتحدثة الإقليمية للخارجية الأمريكية، أن "الرئيس جو بايدن أكد خلال لقائه بالرئيس السيسي على دعم الولاياتالمتحدة للأمن المائي لمصر وصياغة قرار دبلوماسي يحقق مصالح جميع الأطراف ويساهم في منطقة أكثر سلامًا وازدهارًا".