امتدت موجة الحر "الاستثنائية" التي اجتاحت مناطق في أوروبا الغربية لتشمل فرنسا، إذ سجلت ما بين 36 و39 درجة مئوية في بعض المناطق، مما دفع إلى إجلاء مئات الأشخاص من منازلهم، في ظل امتداد حرائق الغابات إلى جميع أنحاء جنوب غرب البلاد، وإلى أجزاء أخرى من أوروبا أيضا. ودمَرت الحرائق المندلعة في فرنسا مبان وغابات وأراض زراعية، على الرغم من جهود فرق الإطفاء لمكافحة النيران المتواصلة على مدى أربعة أيام دون التمكن من إخمادها. ويتواصل في منطقة جيروند في فرنسا اندلاع حريقين، أحدهما يعدَ الأكبر الذي تشهدته المنطقة منذ 20 عاما، حيث احترق حتى الآن 2800 هكتار من الغابات. وشملت موجة موجة ارتفاع الحرارة دول أوروبا الغربية وألحقت أضرارا في البرتغال وإسبانيا وكرواتيا. وفي إسبانيا والبرتغال تجاوزت درجات الحرارة عتبة ال40 درجة مئوية، مما ينذر بحدوث تداعيات مقلقة على اليابسة والأنهار الجليدية بحسب علماء، اعتبروا أن تفاقم الحرارة نتيجة مباشرة لظاهرة الاحتباس الحراري.
