أعلنت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة الشؤون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ، رفضها لتعديل اسم صندوق أصحاب الإعاقة إلى "قادرون باختلاف"، موضحة أن هذه الفئة الكبيرة لم تعلق على الإسم الجديد ولم تشكو من القديم بل بالعكس لا تريد غيره. وقالت وكيل خارجية الشيوخ، في تصريح لمصراوي، إنه كان لابد من مشاركة أصحاب الإعاقة في مناقشة التعديلات قبل مناقشتها والموافقة عليها، مؤكدة أن هذه الفئة لديها ممثلين في كافة قطاعات التشريع وله خبرة كبيرة. وأشارت إلى أن إشراف رئيس الجمهورية على هذا الصندوق يمثل قوة دفع لمزيد من الخدمات لأصحاب هذه الفئة، موضحة أن الرئيس السيسي هو من وضع هذه الفئة في أولويات الدولة المصرية. وطالبت وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، بالمزيد من الدعم لهذه الفئة والعمل على تقديم خدمات أكثر لهم، مؤكدة أنهم حاليا يعيشون أزهى عصورهم بفضل توجيهات الرئيس السيسي. ووافق مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، نهائيًا على مشروع قانون مقدم من النائب أشرف رشاد الشريف وآخرين (أكثر من عشر عدد أعضاء مجلس النواب) بتعديل بعض أحكام القانون رقم 200 لسنة 2020 بإصدار قانون إنشاء صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتضمن مشروع القانون تغيير مسمى اسم القانون القائم من قانون صندوق ذوى الإعاقة إلى قانون إنشاء صندوق قادرون باختلاف ونقل تبعية الصندوق إلى رئيس الجمهورية. ويهدف مشروع القانون إلى تطوير البيئة التشريعية المعنية بتمويل متطلبات تعزيز أوجه الحماية الاجتماعية والاقتصادية، وغيرها من أوجه الحماية المقررة للأشخاص ذوي الهمم، حيث تم تعديل مسمى قانون (صندوق دعم الأشخاص ذوي الإعاقة)، ليكون صندوق قادرون باختلاف)، وذلك تماشيا مع المبادرة المصرية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي لاقت استحسان كبيرة بين جموع المواطنين. كما تم نقل تبعية الصندوق لرئيس الجمهورية، وتشكيل مجلس أمناء له يختص برسم سياساته، وهو الأمر الذي ينعكس بإيجابية على وضع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان موضع التنفيذ الفعلي، كما تم التوسع في اختصاصات الصندوق لضمان بسط سلطاته وصلاحياته إلى أبعد مدى للتغلب على التحديات التي أوردتها الإستراتيجية في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
