تحدثت الإعلامية الكبيرة الدكتورة هالة سرحان، عن علاقتها بالإعلاميين محمود سعد والراحل وائل الإبراشي، مؤكدة أن زملائها الاصغر منها، والتي بدأت معهم كانوا من الشباب، لكنها كانت تحب العمل مع الشباب لأنهم عماد المهنة. وقالت هالة سرحان خلال لقاءها ببرنامج حبر سري مع أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس: "محمود سعد حقق نجاحا ما شاء الله، والله يرحمه وائل الابراشي، والاثنين موقفهما زى بعض لأنهما كانا صحفيّين، ولما قلتلهم عايزاكم على الشاشة قالولي إحنا صحفيين وإزاي نطلع على الشاشة، فقلت لمحمود سعد إحنا داخلين على رمضان سجل لنا 15 حلقة، فسجل أول حلقة وقالى حاسس إنى مش عايز أطلع على الشاشة، فقلت له "طب هعمل البرومو وننزله"، وكانت أول حلقة مع يوسف شاهين، فنزلنا البرومو تانى يوم لقيت محمود اقتنع فقلت له طب اعمل لنا 30 حلقة بقا. وأضافت: وائل الإبراشي كان مختلفًا، لأني كنت قررت مغادرة القناة وكنا هنعمل برنامج اسمه "الحقيقة" وكان برنامجا سياسيا وخطيرا الحقيقة لأنه كان قت حرب الخليج وكان برنامجا توثيقيا لتلك الفترة، وجالى تهديد بالاغتيال من صدام حسين، لأني قلت عليه ديكتاتور، لكن اللى جم بعده لم يحققوا ما هو أفضل للعراقيين. وتابعت: "وائل قلتله عايزاك تقدم البرنامج لأنى همشي فقالى لا لا، والصبح قلتله مين الضيوف اللى معانا فقالى فلان وفلان، فقلت له وأنت كمان هتطلع ضيف، ولما الكاميرا اشتغلت قلت على الهواء: هيقدم الحلقة معايا وائل فبدأ يسأل الضيوف، وتانى يوم ماروحتش الاستوديو وقلت له وائل أنا مش جاية، أنت هتقدم الحلقة وأنا عملتلك الإعداد ورتبت مع الضيوف، وانطلق هو وأصبح من أهم الإعلاميين على الشاشة المصرية". وواصلت: "أنا مش بساعد لكن بعمل شغلتى.. مفيش جيل هيفضل قاعد بشغلته، فالزمن بيتغير، والنهاردة احنا عايشين زمن كويس، وأقدر أكلم أي حد في العالم، فالموبايل غيّر البشرية، لكن أنا مؤمنة أن العطاء جزء من الحياة، وأنا اتمرنت على يد عمالقة الإذاعة والتليفزيون المصري، فازاي هم ادونى ده كله وأنا ماديش اللى بعدي.. وفي مجموعة بعتبرهم أولادي رغم ان السن ما بيننا مش كبير لكنهم أساتذة كبار مثل عمرو خفاجي ومحمود سعد ومحمد هانى.
