أعلن الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن هيئة الدواء المصرية، صرحت ل14 شركة عاملة في مصر بإنتاج أحدث الأدوية العالمية المخصصة لعلاج مرضى فيروس كورونا. جاء ذلك في كلمة الدكتور عوض تاج الين، خلال المؤتمر الأول لارتفاع ضغط الشريان الرئوي، الذي عقد يوم الأربعاء 19 يناير، بمشاركة الجمعية السعودية لدراسة ارتفاع ضغط الشريان الرئوي. وكشف "تاج الدين" أن أحد أنواع الأدوية المكتشفة حديثا لعلاج مرضى فيروس كورونا، عبارة عن نوعين من الأدوية أحدهما كان يستخدم في علاج الإيدز، مؤكدا أن أدوية كورونا الحديثة غير فعالة في الحالات الحادة أو الشديدة، وهذه الأدوية ستصرف لأصحاب الأمراض المصاحبة، مثل الضغط والسكر. وأوضح أن مصر تشهد الموجة الرابعة من جائحة فيروس كورونا، ومع انتشار متحور أو ميكرون في مصر والعالم، فإن أعداد المصابين عاودت الارتفاع، ولكن الموجة الرابعة ما زالت مستمرة. وأكد "تاج الدين" أن إصابات كورونا الحالية كثيرة، لكن الأعراض بسيطة بنسبة 85% وإصابات الجهاز التنفسي العلوي قليلة، مضيفا أن نسبة كبيرة من الحالات الشديدة تنتهي بتليفات شديدة في الرئة وتؤدي إلى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي. وقال إن الرئة عندما تصاب بتليفات شديدة، قد تسبب ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، موضحا أن ضعف المناعة من طبيعة مرضى ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، لذا ينصح هؤلاء المرضى بالتطعيم ضد فيروس كورونا، وخصوصا الجرعة التنشيطية، حيث أن تأثير نقص الأكسجين يمثل خطورة كبيرة لمرضى ضغط الشريان الرئوي. ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله الضلعان رئيس الجمعية السعودية لدراسة الشريان الرئوي، إن ضغط الشريان الرئوي، هو مرض أكثر شيوعا في السيدات وخاصة متوسطي العمر، ولكنه قاتل للحوامل. وطالب "الضلعان" بزيادة التوعية العلمية والتشخيصية والعلاجية للأطباء والفرق الطبية والمواطنين، للحد من مخاطر مرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي. وفي سياق أخر، أكدت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، أنه يمكن الإصابة بعدوى مزدوجة من الأنفلونزا وكورونا في ذات الوقت، مؤكدة أن هذا لا يؤثر على شدة الأعراض ولكن من يتأثر هم الفئات أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن. وأوضحت "العسال" أن أعراض متحور أوميكرون تشبه أعراض الأنفلونزا عدا بعض التغييرات الإكلينيكية، حيث تظهر على المريض أعراض رشح وعطس، مع احتمالية الإصابة بالتهاب الشعب الرئوية، مضيفة أن فقدان حاستي الشم والتذوق وأعراض الجهاز الهضمي قليلة جدا مع أوميكرون.
