نفت مصادر أمنية صحة ما تداوله البعض عن انتشال جثامين 6 مفقودين في حادث سقوط سيارة من أعلى معدية القطا بمركز منشأة القناطر. المصادر قالت إنه جرى انتشال جثتي صبي وطفلة فقط "كانوا على البر وقت الحادث" مؤكدين توقف أعمال البحث اليوم على أن يتم استئنافها في السادسة صباح الثلاثاء. ونش تابع لمجلس مدينة منشأة القناطر انتشل السيارة المنكوبة من قاع نهر النيل؛ إثر سقوطها من أعلى معدية القطا، مساء الاثنين وسط استمرار أعمال البحث والتمشيط لانتشال جثامين المفقودين. معاينة رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة برئاسة اللواء مدحت فارس كشفت عن ملابسات حادث سقوط سيارة ربع نقل تقل عمالاً قادمين من مزرعة في طريقهم إلى مسقط رأسهم بمحافظة المنوفية. السائق -المتحفظ عليه- شرح كواليس الواقعة مشيرا إلى أنه اصطحب عمال مزرعة دواجن بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بعد انتهاء عملهم إلى وجهتهم. أضاف السائق أنه مع عبوره المعدية ضغط على المكابح للسيطرة على سرعة المركبة إلا أنه فوجئ "الفرامل كانت معلقة وعطلانة" ليفشل في إيقافها ومن ثم "العربية عدت الناحية التانية ووقعت في النيل". الإنقاذ النهري انتشل جثتي زينب عبد المولى عبد العزيز 17 سنة من المنوفية، ومسعد سعيد محمد 13 سنة من المنوفية، تم إيداع الجثتين المشرحة. رجال الضفادع البشرية يمشطون مجرى نهر النيل؛ بحثا عن 6 مفقودين فيما تم إنقاذ 15 شخصا على قيد الحياة، توجهوا إلى منازلهم حالتهم مستقرة وانتشال جثتين فقط حتى الآن. رصدت اللقطات الأولى من موقع الحادث تجمهر العشرات من الأهالي بمحيط المعدية المُشار إليها مع الدفع بأوناش الإنقاذ النهري لأعامل التمشيط. تبين أنهم عمال بمزرعة دواجن بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، وأنه حال عودة العمال، انقلبت السيارة بنهر النيل، ما أسفر عن سقوط مستقليها بالنهر. كما توصل الفحص المبدئي إلى أن الناجيين من الحادث عبروا إلى الجهة المقابلة وتم إنقاذهم، وسط انتشار رجال الإنقاذ النهري مدعومين بلنش إنقاذ. تلقى مسؤول غرفة عمليات الحماية المدنية بالجيزة، إشارة من إدارة شرطة النجدة بسقوط سيارة نقل من "معدية القطا" التابعة لفرع رشيد. دفع اللواء جابر بهاء مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة، بفرق الإنقاذ النهري تنسيقا مع نائبه اللواء علاء السعيد تنسيقا مع إنقاذ القليوبية. التحريات الأولية للعقيد علي عبد الكريم مفتش فرقة شمال أكتوبر، والمقدم إكرامي البطران رئيس مباحث منشأة القناطر، توصلت إلى أن سيارة نقل تقل عمالا عائدين من مزرعة بطريق مصر إسكندرية الصحراوي اتخذت المعدية وسيلة للعبور إلى الجهة الأخرى، لكن سقطت بالمجرى المائي.
