أجرى اللواء عارف عبدالعزيز، رئيس مدينة دهب بجنوبسيناء، يرافقه مجدي أبو الفتوح، نائب رئيس المدينة، جولة تفقدية بالمدينة لمتابعة أعمال تطوير ممشى دهب الذي جرى البدء فيه تفعيلًا لقرار اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء، بتطوير مدينة دهب. ووجه اللواء عارف عبد العزيز، رئيس المدينة خلال جولته، باستمرار العمل خلال ورديات، لإنجاز العمل طبقًا لمراحل التنفيذ المقررة، وبالجودة المطلوبة، مؤكدًا على رئيس القطاع بالمتابعة المستمرة وتذليل أي عقبات قد تعيق العمل. وقال رئيس المدينة إن جرى البدء في أعمال الحفر ورفع الإنشاءات التي قد تعترض أعمال التطوير الخاصة بالممشى تمهيدًا لتطوير الممشى بالكامل بطول 1800 متر مكعب، وعرض 10 أمتار يزيد إلى 15 مترًا في بعض المناطق، ومن المقرر أن يستخدم 4 أنواع مختلفة من الرخام عالي الجودة خلال تطوير الممشى، ليكون ممشى سياحي على أعلى مستوى يليق بمكانة المدينة السياحية. وأوضح رئيس المدينة في تصريح له اليوم الجمعة، أن الممشى يتضمن شاطئ خاص بذوي الهمم بمنطقة اللايت هوس وبه حمامات خاصة بهم، ورمبات بمواصفات عالمية تسهل عليهم نزول البحر بالكراسي المتحركة وذلك تفعيلًا لتطبيق "السياحة الميسرة" بالمدينة، كما يتضمن الممشى 2 سقالة، ونافورة راقصة، وأعمدة إنارة على غرار مدينة شرم الشيخ، وممشى للدراجات، وأخر للمشاة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 36 مليون جنيه. وأكد رئيس المدينة أنه سيجري تطوير جميع المحلات والبازارات التي توجد على الممشى القديم، وذلك دون الإضرار بأصحاب تلك المحلات والبازارات، على أن تكون أعمال التطوير بها تتماشى مع التصميم الخاص بالممشى لتظهر المنطقة بالشكل الجمالي والحضاري اللائق. يذكر أن محافظة جنوبسيناء أعلنت الانتهاء من الإصدار الأول لدليل الإتاحة لذوي الهمم، تحت إشراف الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوبسيناء بالتعاون مع مؤسسة حلم، و شركة أراسكوم كونستراكشن. وتعد جنوبسيناء أول محافظة مصرية تصدر دليل الإتاحة لذوي الهمم، تمهيدًا لتفعيل مشروع " السياحة الميسرة"، لما لها من أهمية قصوى في التأثير النفسي على ذوي الهمم وإدماجهم في المجتمع، وأهميتها في زيادة السياحة الوافدة للمحافظة، وبالفعل جرى إطلاق إشارة البدء لتنفيذ مشروع " السياحة الميسرة" بمدينة دهب، وذلك من خلال انطلاق فعاليات أسبوع الإتاحة لذوي الهمم، وجرى خلاله تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية بطرق التعامل مع ذوي القدرات الخاصة، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع، إضافة إلى تنظيم ورش عمل لتشكيل ودهان رمبات خاصة بذوي الهمم من أصحاب الإعاقة الحركية ووضعها أمام المؤسسات الحكومية والخاصة لتسهيل عملية الدخول والخروج من تلك المؤسسات بسهولة.