ناقش المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، دور المرأة في المجال النووي وأهم التحديات التي تواجه المرأة العربية للعمل في هذا المجال. واستعرضت الدكتورة سهير قراعة، الأستاذ بالمركز القومي لتكنولوجيا الإشعاع بهيئة الطاقة الذرية المصرية، دور المرأة منذ عام 1895 حيث كانت ماري كوري، وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين، الأولى في الفيزياء والثانية في الكيمياء، كما أنها أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. كما عرصت مراحل وصول المرأة في مصر إلى أعلى المناصب العلمية وخاصة في مجالات الطاقة الذرية. وقالت "قراعة" إن هناك العديد من التحديات الني تواجه المرأة العربية على المستوى العام، والتي تنعكس بشكل كبير على التحديات التي تواجه عمل المرأة في المجال النووي، ومنها على سبيل المثال توفير حضانات للأطفال من أبناء العاملات في المجال النووي سواء بجوار مقار أعمالهم أو بها، كذلك درء التخوف من مخاطر الإشعاع واستخدامات الطاقة النووية، خاصة التعريف للعامة وأفراد المجتمع في البلدان العربية بأن هناك ضمانات حماية ووقاية إشعاعية وأمان نووي يتم مراعاتها عند تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروعات النووية والإشعاعية.