قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي ومبعوث الأممالمتحدة لتمويل التنمية المستدامة، إن "مبادرة "حياة كريمة" بميزانيتها الضخمة البالغة 45 مليار دولار في خلال سنوات يحتاج ضخ الكثير من الاستثمارات المحلية والأجنبية من جميع الأطراف المعنية بتحسين جودة حياة البشر. وقال محيي الدين في "فيديو" عبر الصفحة الرسمية لتنسيقية شباب الأحزاب، إن الحلقة النقاشية المصرية المنعقدة في جلاكسو، ناقشت التجديد للقمة المقبلة في شرم الشيخ، والمتوقع من مصر لتقديمه خلال هذه القمة. وأوضح أن الحلقة النقاشية تحدثت عن 4 مستويات: (الأول: يرتبط بالمتابعة لتنفيذ اتفاقية باريس ومتابعة ما تم الاتفاق في جلاسكو خاصة فيما يرتبط بموضوعات التمويل، والمستوى الثاني، ما يرتبط باستضافة مصر للقمة، وهي في الأساس قمة إقليمية لأفريقيا كلها، وإذا كانت هناك فرص من الآن لطرح المشروعات، سيكون والنفع المشترك للدول الأفريقية سيكون أمر مهم). المستوى الثالث "الوطني"، هناك عدد من الجهود المتميزة سواء في الطاقة المتجددة أو التكيف مع تحديات المناخ والاستثمار في مجالات المياه أو الزراعة، وعلى المستوى القرى أو ما يعرف بتطوير التنمية وهو المستوى الرابع بعد العالمي والإقليمي والوطني، هو ما يعرف بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأكد محيي الدين، أن أهداف المبادرة، متوافقة تمامًا مع التنمية المستدامة وبرنامج 2030 والأهداف العامة ال17 ، وهي تعتبر خير نموذج لتوطين التنمية، كونها تشمل استثمار في البشر والبنية الأساسية في مجالات التكنولوجيا، بجانب استثمار التحول الرقمي وتوصيل شبكات الإنترنت للقرى المختلفة، بالإضافة إلى الاستثمار والبيئة والتكيف مع تغيرات المناخ. وتابع: "ما يتم الآن هو نموذج جيد للمشاركة فيه وأيضا إتاحة مجالات للمشاركة في الاستثمارات الخاصة والعامة لتنفيذ هذا المشروع".