الكالسيوم معدن مهم يحتاجه الجسم لبناء عظام وأسنان قوية، كما أنه مطلوب من أجل الأداء السليم للقلب وعضلات الجسم الأخرى. يمكن أن يزيد نقص الكالسيوم من خطر الإصابة بهشاشة العظام ونقص كالسيوم الدم. الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من الكالسيوم مثل الأطفال، لا يكبرون إلى أقصى ارتفاع محتمل مثل البالغين، يمكن الحصول على الكمية الموصى بها من الكالسيوم يوميًا من الطعام والمكملات الغذائية والفيتامينات. ولذلك يجب الحذر من العلامات والأعراض الشائعة لنقص الكالسيوم، وفقا لموقع Indiatimes. ما الذي يمكن أن يسبب نقص الكالسيوم؟ تزداد فرص الإصابة بنقص الكالسيوم مع تقدم العمر، هناك العديد من العوامل الأخرى التي تعرضك للخطر، وإليك بعضًا منها. - قلة تناول الكالسيوم لفترة طويلة وخاصة أثناء الطفولة - يمكن لبعض الأدوية أن تقلل من امتصاص الكالسيوم - عدم تحمل النظام الغذائي للأطعمة الغنية بالكالسيوم - التغيرات الهرمونية عند النساء - عوامل وراثية معينة تحتاج النساء إلى زيادة تناول الكالسيوم في وقت مبكر عن الرجال، بدءًا من منتصف العمر، من المهم أن تزيد النساء من تناول الكالسيوم مع اقترابهن من سن اليأس. يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين أثناء انقطاع الطمث إلى ترقق عظام المرأة بشكل أسرع، وبالتالي، فإن زيادة تناول الكالسيوم أمر مهم للحد من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام ونقص الكالسيوم. قُصورُ الدُّرَيْقات، وهو اضطراب هرموني يمكن أن يسبب مرض نقص الكالسيوم، لا يستطيع الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة إنتاج ما يكفي من هرمون الغدة الجار درقية، والذي يتحكم في مستويات الكالسيوم في الجسم. سوء التغذية وسوء الامتصاص يسببان أيضًا نقص كالسيوم الدم، يحدث سوء التغذية عندما لا تحصل على ما يكفي من العناصر الغذائية ويحدث سوء الامتصاص عندما لا يتمكن جسمك من امتصاص الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها من الطعام الذي تتناوله. الأعراض الشائعة لنقص كالسيوم الدم: مشاكل العضلات قد يعاني الأشخاص المصابون بنقص الكالسيوم من آلام في العضلات وتشنجات، وألم في الفخذين والذراعين أثناء المشي أو الحركة، كما يمكن أن يحدث التنميل والوخز في اليدين والذراعين والقدمين والساقين وحول الفم، وهذه الأحاسيس لا تختفي مع النشاط. يمكن أن تشير الأحاسيس الأكثر تطرفًا إلى نقص أكثر حدة، والذي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عدم انتظام ضربات القلب والموت. التعب الشديد يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من الكالسيوم إلى الإرهاق الشديد وتجعلك تشعر بالخمول طوال الوقت، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الأرق، يمكن أن يؤدي التعب الناجم عن نقص الكالسيوم إلى الدوار والدوخة وضباب الدماغ، مما قد يؤدي أيضًا إلى نقص التركيز والنسيان والارتباك. مشاكل الأظافر والجلد يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم على المدى الطويل إلى جفاف الجلد والأظافر الجافة والهشة والشعر الخشن والأكزيما والتهاب الجلد وحكة الجلد والصدفية. هشاشة العظام تخزن العظام الكالسيوم جيدًا وعندما تنخفض المستويات الكلية للكالسيوم في الجسم، يمكن للجسم تحويله من العظام مما يجعلها هشة وعرضة للإصابة. يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم مع مرور الوقت إلى هشاشة العظام، وانخفاض كثافة المعادن في العظام، مما قد يؤدي إلى الهشاشة، وترقق العظام وتصبح عرضة للكسور. الدورة الشهرية الشديدة تم ربط المستويات المنخفضة من الكالسيوم لدى النساء بمتلازمة ما قبل الحيض الشديدة (PMS). وفقًا لدراسة أجريت عام 2017 ، قام المشاركون بتحسين الحالة المزاجية وتقليل احتباس السوائل بعد تناول 500 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا لمدة شهرين، في عام 2019 ، خلصت دراسة إلى أن انخفاض مستويات فيتامين (د) والكالسيوم خلال النصف الثاني من الدورة الشهرية قد يساهم في ظهور أعراض متلازمة ما قبل الدورة. مشاكل الأسنان عندما يكون لدى الجسم مستويات منخفضة من الكالسيوم، فإنه يسحبها من الأسنان، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل الأسنان مثل تسوس وهشاشة الأسنان وتهيج اللثة وضعف جذور الأسنان. الاكتئاب أشارت الدراسات إلى أن نقص الكالسيوم قد يكون مرتبطًا باضطرابات المزاج، بما في ذلك الاكتئاب، على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد النتائج.
