أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستعيد سفيرها غدا الأربعاء إلى الولاياتالمتحدة، بعد استدعائه قبل أيام إثر اندلاع أزمة الغواصات. واستدعت فرنسا سفيريها من واشنطن وكانبيرا منتصف الشهر الجاري، بعد أن أبرمت أستراليا اتفاقا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا، تسبب في إلغاء صفقة قيمتها 40 مليار دولار لشراء غواصات فرنسية التصميم. وقبل أسبوعين، استدعت فرنسا سفيريها في البلدين للتشاور بسبب "الخطورة الاستثنائية" لإعلان الشراكة الاستراتيجية بين واشنطن ولندن وكانبيرا الذي أفضى لإلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء غواصات من باريس. وقال لودريان في بيان حينها: "بناء على طلب رئيس الجمهورية، قررت أن أستدعي فورا إلى باريس للتشاور سفيرينا لدى الولاياتالمتحدةوأستراليا، وهذا القرار الاستثنائي تبرره الخطورة الاستثنائية لما أعلنته أسترالياوالولاياتالمتحدة في 15 سبتمبر".