افتتح اليوم الإثنين، الأستاذ الدكتور محمد فوزي السودة، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لإستشاريي الرضاعة الطبيعية، وكذلك الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية في الفترة من 30 أغسطس وحتى 23 سبتمبر 2021. ويشارك هذا العام في الإحتفال بيوم إستشاريي الرضاعة الطبيعية المعهد القومي للتغذية ممثلاً لوزارة الصحة والسكان، واليونسيف كونها مؤسسة دولية مهتمة بدعم التغذية السليمة للأطفال، وأيضاً الجمعية المصرية لإستشاريي الرضاعة الطبيعية. وتهدف هذه الإحتفالية إلى تشجيع الرضاعة الطبيعية وتحسين صحة الرضّع في جميع أنحاء مصر والعالم، وذلك بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي والمركز القومي للبحوث وهيئة التأمين الصحي وجمعية استشاريي الرضاعة الطبيعية والمؤسسة المصرية لصحة وتغذية الطفل وبعض الشركات الداعمة للرضاعة الطبيعية. وقال الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن احتفالية هذا العام تأتى في إطار سعي الهيئة نحو تقديم رعاية طبية متكاملة بالتزامن مع المبادارات الصحية الرئاسية التي تنفذها الدولة، وتأتي الرضاعة الطبيعية على رأس الأولويات لما لها من أهمية قصوى لصحة الأم والطفل. وأضاف "فوزي" أن جميع الدراسات العلمية والبحثية على الرضاعة الطبيعية تعتبر اللقاح الأول للأطفال وهي "خط الدفاع الأول" للطفل حيث تقيه من الأمراض وسوء التغذية، وتحميه من العديد من أمراض الطفولة الشائعة ، وتساعد على تجنب ثلث التهابات الجهاز التنفسي وحوالي نصف حالات الإسهال وتقلل من خطر وفيات الرضع المفاجئة بنسبة تصل إلى أكثر من الثلث. وتابع، أن زيادة نسب الرضاعة الطبيعة للرضع والأطفال الصغار قد تنقذ حياة 820 ألف طفل سنوياً حول العالم، فضلا عن الوقاية من 13 بالمائة من جميع وفيات الأطفال دون سن الخامسة، كما أوضحت الدراسات أن الأطفال الذين رضعوا لفترات أطول لديهم نسبة ذكاء أعلى من الذين رضعوا لفترات قصيرة، فضلاً على أن الرضاعة الطبيعية تفيد الأمهات أيضا، إذ أنها يمكن أن تحد من نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وتمنع 20 ألف حالة وفاة من تلك المصابة بسرطان الثدي كل عام حول العالم.