جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة، اليوم السبت، حبس عامل محارة في واقعة اتهامه بالتحرش بطفلة داخل ميكروباص بأوسيم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات التي تجري معه. كشفت تقرير تفريغ الكاميرات عن مفاجأة بأن المتهم هو نفس الشخص المتواجد والتي رصدته كاميرات المراقبة في موقع الحادث، وكذبت الكاميرات روايته وأصدرت النيابة قرارها بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه. وكان "ص.ع"، عامل محارة، المتهم بالتحرش بطفلة تدعى "س.ع"، داخل ميكروباص بأوسيم أنكر الاتهامات أمام النيابة قائلا:" محصلش الكلام دا"، مشيرًا إلى أنه في وقت حدوث الواقعة كان في مكان آخر غير المكان الذي حدثت فيه الحادثة. وقال المتهم في التحقيقات: "أنا أول مرة أشوفهم، ومعرفهمش، وكنت في الإسماعيلية وقت الواقعة المذكورة بعمل شغل لصاحب عمارة في الإسماعيلية". وأضاف أنه خرج من منزله الساعة السادسة صباحًا، وتوجه إلى الإسماعيلية، وفي تمام الساعة الحادية عشر -وقت وقوع جريمة التحرش- كان يعمل هناك ، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، كما تستمع النيابة، لأقوال الفتاة والمتهم. كانت أجهزة الأمن نجحت في كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يظهر خلاله أحد الأشخاص داخل سيارة ميكروباص مصحوب بتعليق "متحرش"، وضبط مرتكب الواقعة. وتمكنت الأجهزة الأمنية بالفحص من تحديد هوية ناشر مقطع الفيديو وتبين أنها إحدى الفتيات، مقيمة بدائرة مركز شرطة أوسيم بالجيزة، باستدعائها حضرت وبصحبتها والدتها التى قررت أنه حال استقلالها سيارة أجرة ميكروباص قام بالجلوس خلفها أحد الأشخاص وتحرش بها، وقامت بتصويره بهاتفها المحمول. عقب تقنين الإجراءات أمكن تحديد هوية المتهم، عاطل، مقيم بذات العنوان، وتم ضبطه، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة. وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
