قال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، إننا على تواصل مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني منذ بدأ الأحداث في قطاع غزة، وذلك من أجل تقييم الإحتياجات الخاصة بهم، مشيرًا إلى أنه تم النجاح في إيصال المساعدات للجانب الفلسطيني في أول 48 ساعة بفضل مساعدات الدولة المصرية، بجانب وجود فريق الهلال الخاص بالطوارئ والإغاثة وإعادة الروابط الأسرية على معبر رفح من أجل القدرة على مساعدة المصابين والجرحى. وأضاف "الناظر" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أنه كان هناك بعض المرافقين، وإعطاء لهم الشنط الخاصة بهم للمحافظة على النظافة الشخصية من أجل إتباع الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، موضحًا أن بعد ذلك تم التوجه لقطاع غزة عقب وقف إطلاق النار، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوصيل رسالة بوجودهم بجانب الهلال الأحمر الفلسطيني. وتابع: "دخلنا المساعدات حتى الفوج الثالث وموجودة عبر معبر رفح لإستلامها، متابعا: "مستمرون في تقديم المساعدات بعد تحديد الإحتياجات التي تأتي يوميًا، مؤكدًا أن الزيارة لقطاع غزة شهدت زيارة بعض الأماكن التي حدث فيها قصف، كما تم زيارة المستشفيات بالتنسيق مع وزارة الصحة الفلسطينية من أجل معرفة المصابين والجرحى. وأردف، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن الإحتياجات بالفترة الأولى كانت منحصرة فى المستلزمات الطبية والإغاثية، نتيجة وجود بعض الجرحى والمصابين، مؤكدًا أنه يتم تقديم الأطعمة والأدوية ودعم الفلسطينيين نفسيًا.
