أعلنت وزارة الخارجية القطرية، أنها ترحب بكل المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية، ووضع حد لمأساة شعبها، وذلك في أعقاب إعلان السعودية مبادرة لإنهاء الحرب هناك. وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، اليوم الاثنين إنه "بعد إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، فإن دولة قطر تعلن ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حدّ للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق". وأعربت وزارة الخارجية بدولة قطر عن تطلعها إلى أن يكون "المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلون في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار". وأعلنت المملكة العربية السعودية، اليوم الإثنين، عن مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقفا لإطلاق النار والتوصل لحل سياسي دائم، وإنهاء الأزمة الإنسانية التي تضرب اليمن منذ سنوات، وذلك بدعم مع المبعوثين الأمريكي والأممي إلى اليمن وسلطنة عمان. وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مؤتمر صحافي: "استمراراً لحرص المملكة على أمن واستقرار اليمن والمنطقة والدعم الجاد للسلام وإنهاء الأزمة اليمنية فأنها تعلن عن مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل والتي تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأممالمتحدة". وتابع الوزير السعودي أن المبادرة تتضمن "إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني وفقاً لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية". وأوضح فيصل بن فرحان "سنسعى لوضع الضغط على الحوثيين لقبول المبادرة والتركيز على الحل السياسي ومستعدون من اليوم للبدء في وقف إطلاق النار والأمر يتوقف على الحوثي"، لافتا إلى أن الإدارة الأميركية الجديد برئاسة جو بايدن "مهتمة بإرساء السلام في اليمن ونتوقع منها ومن المجتمع الدولي دعم مبادرتنا لوقف الحرب".
