قالت هيئة الدفاع عن الحراك الشعبي السلمي ووسائل إعلام في الجزائر اليوم الجمعة، إنه تم الإفراج عن الصحفي خالد درارني، مدير موقع " قصبة تريبون" ومراسل قناة "تي في-5 موند" الفرنسية ومنظمة "مراسلون بلا حدود" في البلاد، بموجب العفو الرئاسي عن معتقلي "الحراك الشعبي". وأودع درارني،السجن، يوم 29 مارس 2020، وحكم عليه في 10 أغسطس من نفس العام بثلاث سنوات نافذة وغرامة تبلغ 330 يورو عن تهمتي "المساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير المسلح". كما جرى الإفراج عن الناشط السياسي رشيد نكاز، المودع في السجن منذ 4 ديسمبر 2019، بعدما تم اتهامه ب "المساس بالوحدة الوطنية"، و" تحريض المواطنين عل حمل السلاح عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، و" العمل على مخطط عبر التراب الوطني لمنع المواطنين من اداء واجبهم الانتخابي"، و" التجمهر والتعدي الجسدي". واليوم الجمعة، أعلنت وزارة العدل الجزائرية عن الإفراج عن 33 شخصا من المحكوم عليهم نهائيا وآخرين من بين غير المحكوم عليهم نهائيا، في إطار تدابير العفو التي أقرها الرئيس عبد المجيد تبون، أمس الخميس. وأمس الخميس أعلن تبون، في خطاب تلفزيوني، حل الغرفة الأولى للبرلمان وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة إلى جانب تعديل حكومي خلال 48 ساعة، كما قرر إطلاق سراح عدد من الموقوفين في الحراك الشعبي محكوما عليهم بصفة نهائية ومجموعة أخرى لم تصدر بحقهم أحكام.
