يعد مشروع محور ديروط الحر على النيل في محافظة أسيوط، أحد أهم مشروعات شبكة الطرق والكباري العملاقة التي يجري تنفيذها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما يمثله من أهمية كبرى في تحقيق التنمية الشاملة في الصعيد ويربط بين الطرق "الصحراوي الشرقي، والصحراوي الغربي، والزراعي"، والذي تبلغ تكلفته الإجمالية مليار و700 مليون جنيه. "مصراوي"، يستعرض لكم في السطور التالية أبرز أهداف المشروع والمستهدف منه. - يقع محور ديروط الحر جنوب مدينة ديروط على بُعد 30 كيلومترًا من مدينة ملوي و60 كيلو مترًا من محافظة أسيوط و 320 كيلو مترًا جنوبالقاهرة. - يمتد محور ديروط الحر بأسيوط من الطريق الصحراوي الشرقي "القاهرة - أسيوط" إلى الطريق الزراعي الغربي بطول 42 كيلومترًا وعرض 21 مترًا عابرًا نهر النيل وسكة حديد القاهرة - أسوانجنوب مدينة ديروط. - يبدأ محور ديروط الحر بعد غرب النيل قبلي آخر كتلة سكنية لقرية المندرة ، ويستمر ليعبر الترعة الإبراهيمية و شريط السكة الحديد بكوبري علوي جديد عند مدخل قرية ببلاو البحري وصولاً لقرية باويط بعيدًا عن الكتلة السكنية و يستمر في الأراضي الصحراوية إلي أن يدمج مع الطريق الصحراوي الغربي. - المرحلة الأولى من تنفيذ مشروع محور ديروط الحر بطول 15 كيلو مترًا من طريق القاهرة - أسيوط الزراعي الغربي حتى طريق الحوطا المؤدي إلى طريق القاهرةأسيوط الصحراوي الشرقي. - تشمل المرحلة الأولى من المشروع بطول 15 كيلو متر، وعرض 21 متر بعدد 2 حارة مرورية بعرض 7.5 مترًا لكل اتجاه. - كما يشمل على عدد 13 عمل صناعي منها عدد 2 كباري رئيسية وهي "كوبر أعلى نهر النيل - كوبري على الترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة - أسوان - والطريق الزراعي الغربي، وعدد 10 كباري سطحية وبربخ لمخرات السيول" وذلك لحل التقاطعات مع الطرق الفرعية ومخرات السيول. - القطاع الشرقي بطول 8 كيلو مترًا من طريق الحوطا شرق حتى كوبري النيل. - كوبري النيل بطول 865 مترًا ويتكون من 18 فتحة "عدد 2 فتحة ملاحية بعرض 85 مترًا، وعدد 2 فتحة مساعدة بعرض 67.5 مترًا، وعدد 14 فتحة بعرض 40 مترًا". - القطاع الغربي من كوبري النيل حتى الطريق الزراعي الغربي بطول 6 كيلومترًا. - كوبري السكة الحديد والترعة الإبراهيمية، كوبري رئيسي بطول 610مترًا وعدد 19 فتحة وعدد 6 مطالع ومنازل على الطريق الزراعي الغربي بإجمالي طول 700مترًا. - تكلفة المشروع مليار و700 مليون جنيه، ويساهم محور ديروط الحر في خلق مجتمعات عمرانية جديدة والترويج لحركة السياحة الدينية لما يحتوى مركزي ديروط والقوصية على مساجد وكنائس وأماكن أثرية والدير المحرق.
