أعلنت وسائل إعلام عبرية أن "إسرائيل ستبطئ، أو حتى ستوقف تماما، الأسبوع المقبل، تطعيم الناس بالجرعة الأولى من لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، بسبب نقص اللقاحات". وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن "يتباطأ" تحديد المواعيد الجديدة لأخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كبير، مع توقف المستشفيات عن إعطاء التطعيم تماما، وفقا لموقع "تايمز أوف إسرائيل". من جانبها، لفتت إذاعة كان العامة، إلى أنه "اعتبارا من يوم السبت، لن تتمكن إسرائيل من تحديد مواعيد جديدة على الإطلاق"، موضحة أن "صناديق المرضى الأربعة مجتمعة، لديها 170 ألف موعد متوفر متبقي"، حيث تقوم إسرائيل بتطعيم أكثر من 100 ألف شخص كل يوم، بحسب الموقع. كما كشفت القناة 12 أن "نجاح حملة التطعيم، والذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة، أضر بمفاوضاتها مع شركة فايزر". مشيرة نقلا عن مصادر في وزارة الصحة، إلى أن "دولا أخرى، التي ترى معدل التطعيم المرتفع في إسرائيل، اشتكت لشركة فايزر من أن إسرائيل تلقت جرعات كثيرة جدا، مما ضغط على الشركة لتقديم المزيد من اللقاحات في أماكن أخرى". وأفادت بأن صندوق المرضى "مئوحيدت"، لا يملك جرعات كافية لتغطية الأشخاص الذين فوق سن 60، حيث أوضح "مئوحيدت" أن "40% من المواعيد في المجتمع العربي ألغيت، مما تسبب في فوضى في عملية التوزيع وإهدار الجرعات". وأكد موقع تايمز أوف إسرائيل أن التوقف في حملة التطعيم لن يؤثر على إعطاء الجرعة الثانية من اللقاح إلى 1.2 مليون شخص تلقوا الجرعة الأولى، في حين تتفاوض إسرائيل مع شركة "فايزر"، لإرسال شحنات اللقاح في وقت ما هذا الشهر، بدلا من فبراير.
