فتح عمرو وردة نجم منتخب مصر ونادي فولوس اليوناني ملف قضية التحرش بعارضة أزياء مكسيكية والتي كانت سبباً في استبعاده عن الفراعنة. وقال وردة "كنت أرجل واحد في منتخب مصر بشهادة الناس مع إني عمري ما لعب في مركزي". وأضاف في تصريحات لقناة "إم بي سي مصر" أنه شعر برغبة في النيل من المنتخب وتقديمه كبش فداء لخروج المنتخب من دور ال 16 لبطولة كأس الأمم. وعن دور صلاح في احتواء أزمته رد وردة :" تم تصوير الأمر على أن صلاح يدافع عن خطأ وهو عكس الحقيقة،صلاح كان قريب منى ومنحته هاتفي ليفتشه ويطلع ويشهد بما شاهده". وقرر الاتحاد المصري لكرة القدم استبعاد وردة من المنتخب في يونيو 2019، الأربعاء قبل ساعات مباراة مواجهة الكونغو في الجولة الثالثة من كأس الأمم الأفريقية 2019. وانتشر "فيديو مخل" لوردة أرسلة لعارضة أزياء مكسيكية على مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى مدير المنتخب والجهاز الفني واللاعبين، ما استدعي اعتذار اللاعب ليكتفي اتحاد الكرة بإيقافه في الدور الأول بعد إيقاف قرار استبعاده من القائمة. وتدخل محمد صلاح ومجموعة من اللاعبين في المنتخب لتخفيف عقوبة وردة بعد اعتذار اللاعب. وارتبط عمرو وردة ، بالعديد من الأزمات افتعلها خلال السنوات الأخيرة كان آخرها مع صحفية اليونانية "ديمي ستاماتيليا" الصيف الماضي. واستغنى نادي لاريسا عن وردة الذي كان يلعب لصالح صفوفه على سبيل الإعارة من باوك، عن خدماته بسبب مخالفات تأديبية خطيرة دون الكشف عنها. وردة كان رحل عن باوك بسبب التحفظ على سلوكياته ليقرر المدير الفني للفريق اليوناني استبعاد اللاعب من الموسم التحضيري ليرحل إلي فيريينسي البرتغالي . وفشل وردة في الإنضمام إلي فيريينسي بسبب اتهامه بالتحرش مع اثنين من زوجات لاعبي الفريق البرتغالي. ويبلغ عمرو وردة من العمر 27 عام وسبق له اللعب للنادي الأهلي والاتحاد السكندري في مصر ليحترف في اليونان وينتقل بين أندية، بانيتوليكوس وباوك وأتروميتوس ولاريسا وفولوس.