ذكرت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة ميشيل باشيليت، اليوم الاثنين، أن الفترة السابقة على الانتخابات العامة في ميانمار شهدت جرائم جديدة محتملة ضد الإنسانية والتمييز ضد الناخبين من الأٌقليات وحملة قمع ضد المجتمع المدني. وقالت المفوضة السامية لمجلس الأممالمتحدة لحوق الإنسان في جنيف: "انتخابات نوفمبر فرصة مهمة لكل الأطراف للتأكيد على التزامهم بالقواعد الديمقراطية. والوضع الحالي مخيب للآمال". وأضافت أن العديد من الجماعات العرقية بما في ذلك الراخين والروهينجا تواجه بشكل متزايد عمليات القتل والنزوح والاعتقالات التعسفية والتعذيب وتدمير الممتلكات. وتابعت باشيليت: "يبدو في بعض الحالات أنهم تعرضوا للاستهداف أو الهجوم بشكل عشوائي وهو ما يرقي لجرائم حرب أو حتى جرائم ضد الإنسانية". وبالإضافة لذلك استشهدت بدليل على حرق مناطق في الجزء الشمالي من ولاية راخين وإزالة أسماء قرى الروهينجا من الخرائط الرسمية. يعيش أكثر من مليون من مسلمي الروهينجا في مخيمات في مقاطعة كوكس بازار في بنجلاديش بعدما فروا من الاضطهاد في ميانمار ذات الأغلبية البوذية. وأغلبهم فروا من قمع الجيش لهم في ولاية راخين في آب/أغسطس 2017 التي وصفتها الأممالمتحدة ب"نموذج مرجعي للتطهير العرقي".