قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي ،رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الولاياتالمتحدة هي القوى العظمى الأولى في العالم شئنا أم أبينا، لما لها من قدرات اقتصاديًا وعسكريًا متفوقة فيها، والصين تحاول اللحاق بهذا التفوق والاقتراب من ذلك، وقوى أخرى قد لا تبتعد، ولكن الولاياتالمتحدةالأمريكية ما زال لها الثقل حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. وأضاف "الفقي"، في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أنه قبل الحرب العالمية الأولى بدأ الوجود الأمريكي والهيمنة على العالم، كما أن كل الحروب الكبرى في العالم تكون أمريكا طرفًا أصيلًا فيها، موضحًا أن مصر والعالم العربي يؤيدان ترامب أكثر من بايدن، نظرًا لأن الأول سيكون الأفضل لهما، مشيرًا إلى أن الجمهوريين بالنسبة للعرب الأفضل بالرغم من سقطاتهم في بعض الأحيان. وأوضح رئيس مكتبة الإسكندرية أنه لم يدعم رئيس أمريكي إسرائيل أكثر من ترامب، مشيرًا إلى أن العلاقات الدبلوماسية في عهده أفضل من آخر 10 سنوات، موضحًا أن أمريكا تنظر إلى مصر على أنها "حجر العقبة" في الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية، كما أن الولاياتالمتحدة باركت ثورة 23 يوليو وساعدت في نجاحها. وأشار إلى أن مصر هي أمان المنطقة ضد الإرهاب، وأمريكا تعلم ذلك جيدًا، مؤكدًا أنه ليس من الضرورة أن أكون صديقة لدولى كبرى وتابع لها في نفس الوقت، موضحًا أن ترامب سيكون أقوى في الفترة الثانية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.