تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بعيد صعود – انتقال – السيدة العذراء، بعد صيام استمر 15 يوما، بدأ 7 أغسطس الحالي. وخلال فترة الصيام، فتحت أغلب أديرة السيدة العذراء أبوابها للزوار، ومن أشهرها دير درنكة في أسيوط الذى يعد أكبر أديرة العالم خاصة بالسيدة العذراء، وكنيسة العذراء مسطرد، وغيرها وسط إجراءات وقائية مثل ارتداء كمامات وغيرها، إلا أن أعدادا كبيرة وصلت للأديرة دون الاحتفاظ بالتباعد الاجتماعي. وكشف القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تفاصيل احتفال الكنيسة القبطية بعيد إصعاد جسد السيدة العذراء مريم، والذي يوافق اليوم السبت 22 أغسطس. وقال القس بولس حليم، لمصراوي، إنه تم الاتفاق داخل الكنيسة على تغيير نظام احتفالات عيد العذراء هذا العام؛ بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث سيتم الاكتفاء بصلوات القداسات الإلهية بالكنائس المختلفة صباح اليوم السبت، دون أي مظاهر أخرى تتضمن تجمعات للمصلين. وأوضح "حليم" أنه سيتم تشديد الإجراءات الاحترازية داخل الكنائس، حيث يتم الالتزام بالعدد المحدد من قِبل الكنيسة؛ وهو مصلٍّ واحد في كل دكة، فضلًا عن منع دخول أي شخص دون ارتداء الكمامة الطبية. وقد احتفلت كل من كنائس الروم الأرثوذكس والأٌقباط الكاثوليك، بعيد صعود – انتقال- السيدة العذراء، السبت الماضى، بعد صيام 15 يوما بدء 1 أغسطس الجاري، وسبب هذا الاختلاف بحسب تفسير الكنيسة الكاثوليكية، هو اختلاف في التقويم فقط وليس العقيدة، وذلك مثل اختلاف موعد عيد الميلاد الذي يحتفل به الكاثوليك فى 25 ديسمبر من كل عام، بينما يحتفل به الأرثوذكس في7 يناير، حيث أن احتفالات الكنيسة الكاثوليكية وأيضا الروم الأرثوذكس تعتمد التقويم الغربي، أما الأقباط الأرثوذكس فهو التقويم القبطي فقط، فالصيام لديهم يبدأ 1 مسري الموافق أغسطس ولم يتغير منذ وضع التقويم القبطي.
