أعرب كل من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مواصلة الحرب على الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي برغم الانقلاب الذي وقع في مالي. وقال ماكرون خلال لقاء مع ميركل اليوم الخميس في مقره الصيفي في منطقة فورت دي بريجانسون على البحر المتوسط إن الأمر يتعلق بنزع فتيل التوتر في المنطقة بأسرع ما يمكن. وأضاف ماكرون أنه لا يصح أن يتطور الأمر في مالي إلى ما يساعد على تقوية الإرهاب في المنطقة. وقالت ميركل إن البلاد تحتاج إلى الاستقرار على أساس الهياكل الديمقراطية.