أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص قائدًا صحيًا لكل 50 حاجًا خلال موسم حج هذا العام للتأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي بين الحجاج والإشراف على تنقلاتهم ومرافقتهم أثناء أداء نسك حجهم، كما يتولى القائد الصحي تقديم الرسائل التوعوية والإرشادات الصحية اللازمة للحجاج. وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن القائد الصحي هو ممارس صحي مؤهل ويقوم بالفرز البصري، وتعبئة نموذج متابعة الاشتراطات الاحترازية داخل حافلة الحجاج، ومراقبة التزام الحجاج بالإجراءات الوقائية والاحترازية، والإبلاغ عن أي حالة اشتباه. من جانبها، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جاهزية مرافقها كافة بجميع الخدمات المقدمة لضيوف الحرمين الشريفين في المشاعر المقدسة، وذلك عبر منظومة متكاملة من الخدمات والتسهيلات في ظل الخطة الاستثنائية للحج هذا العام، وفق "البروتوكولات" الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا تحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة . وكلّفت الوزارة عددًا من الدعاة لمرافقة الحجاج طوال فترة الحج، إلى جانب تكليف الأئمة والمؤذنين لمساجد نمرة في مشعر عرفات، والمشعر الحرام بمزدلفة، ورفع الأذان بمنى. وقامت الوزارة بتركيب 6 شاشات في مسجد نمرة، و5 شاشات في مسجد المشعر الحرام لبث المحتوى التوعوي والإرشادي بعدة لغات عالمية، إلى جانب تشغيل خدمة الرد الآلي عبر الرقم المجاني 8002451000 بعشر لغات عالمية، وبثه ضمن محتوى المادة الإعلامية داخل المساجد، وتركيب شاشات تفاعلية ولوحات ثابتة مزودة بالرموز الشريطية (الباركود) لتحميل مصحف المدينة النبوي على الأجهزة الذكية وغيرها من الكتب العلمية والتوعوية بلغات عالمية من إصدارات الوزارة. كما قامت الوزارة بفرش المساجد وتجهيزها والعمل على تعقيمها بشكل مستمر بتقنية الأوزون منذ مطلع شهر ذي الحجة عبر الشركات المتخصصة، إلى جانب تهيئة وتشغيل أنظمة التكييف وتنقية الهواء لمسجد نمرة بعرفات وتجهيز نظام الصوتيات وإجراء الاختبارات اللازمة لها وتشغيل كاميرات المراقبة للمواقع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأنهت الوزارة الاختبارات اللازمة على المولدات الاحتياطية للكهرباء في مسجدي نمرة والمشعر الحرام، والتأكد من جاهزيتها بالتنسيق مع الجهات المختصة المشاركة في أعمال الحج كالدفاع المدني والشركة السعودية للكهرباء، والأعمال الكهربائية من إنارة وتكييف داخل المساجد والمرافق التابعة لها وعمل الاختبارات اللازمة من قبل المتخصصين وإعداد التقارير حولها، إلى جانب صيانة طفايات الحريق وتوزيعها في جميع مرافق المساجد، وتركيب اللوحات الإرشادية على مداخل المساجد ومجمع الدورات.
