من أين بدأ فيروس كورونا في شارع سيدي حبيب بالمنيا

تسيطر حالة من الخوف والذعر الشديد على أهالي منطقة جنوب مدينة المنيا، بعد تنفيذ إجراءات الحجر الصحي المنزلي ل 35 منزل بشارع سيدي حبيب، لمدة أسبوعين وذلك ضمن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد.
البداية، كانت بإعلان اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أمس الأحد، بإعلانه قرار الحجر الصحي بشارع سيدي حبيب، ووضع كردون أمني في مدخله، بعد التأكد من إيجابية بعض العينات، إذ أُجريت عملية عزل للمخالطين من قبل وزاره الصحة، ويُجرى وضعهم الآن تحت الحجر المنزلي لضمان عدم انتشار العدوى لفئة أخرى من المواطنين، وذلك حفاظًا على سلامة وامن المواطنين.
وقال مصدر في صحة المنيا، إن الشارع يوجد فيه 5 حالات مؤكدة بإصابتهم بفيروس كورونا، وأنّه فور التأكد من إصابتهم جرى عزل الشارع بجميع سكانه، موضحًا أن أول اكتشاف الحالات كانت لسيدة تعمل موظفة داخل شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وأنها تسببت في إصابة 4 آخرين من أسرتها.
وقال الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة، إنه على الفور جرى مخاطبة الجهات المعنية والمتخصصة لتطبيق إجراءات الحجر الصحي في شارع سيدي حبيب، وجرى تحديد الموقع السكني للحالات المؤكدة ومخالطينهم، كما جرى التنسيق مع إدارة المتوطنة لتنفيذ أعمال التطهير لمنازل الحالات المؤكدة ومخالطينهم، بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز المنيا.
وأضاف بلبل، أن الفريق الوقائي بالإدارة الصحية يقوم بعمل متابعة يومية للمخالطين والتأكد من إجراءات العزل المنزلي وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى تحسبا لظهور أعراض الإصابة عليهم.
وقال محمد سيد رئيس الوحدة المحلية لمدينة المنيا، إنه جرى توزيع عددًا من كراتين السلع الغذائية واللحوم والمساعدات العينية، على جميع الأسر بشارع سيدي حبيب، في إطار حماية المواطنين من أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.