أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، المشروع الوطني للقراءة بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي الإماراتية بهدف تشجيع طلاب المدارس والجامعات، والمعلمين وسائر أفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية. وفي كلمته، أعرب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بإطلاق المشروع، وقدم الشكر لكافة المشاركين والقائمين عليه، مشيرًا إلى أن الثروة البشرية تعد أكبر وأعظم كنز لدى كل أمة؛ لذا وجب إعطاؤها الأولوية والاهتمام والرعاية الكاملة؛ لنُخرج إلى المجتمع إنسانًا فاعلاً قادرًا على العطاء لوطنه. وقال شوقي إن المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي مستدام يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة التي تمكنهم، من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وصولاً لمجتمع يتعلم و يفكر ويبتكر، وهو ما يتسق مع رؤية مصر 2030. وفي كلمتها، قالت نجلاء سيف الشامسي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي الإماراتية إن المؤسسة تتشرف بفرعها الإقليمي الإفريقي بقيادة مصرية وبكفاءاتٍ وشراكاتٍ مصرية وبخبراتٍ عربية ودولية أن تكونَ جزءً منَ المنظومة الثقافية المصرية العَريقة وأنْ تعملَ تحتَ مَظِلة قيادة التعليم معَ قيادات الميدان التربوي بشقيه المدرسي والجامعي. ويركز المشروع على أربعة أبعاد رئيسية، هي التنافس المعرفي: (منافسة في القراءة لطلبة المدارس)، والمدونة الماسية: (منافسة في القراءة لطلبة الجامعات)، والمعلم المثقف: (منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين)، وأخيرًا المؤسسة التنويرية: (منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية). حضر الاحتفالية الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتعلم الرقمي وإنجى مشهور مساعد الوزير للشئون التنفيذية والمتابعة والتربية الخاصة وشيرين حمدي رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ومديري المديريات التعليمية وعدد من قيادات الوزارة ونخبة من قيادات الميدان التربوى وشخصيات المجتمع.