مع انتشار فيروس كورونا الجديد في إيطاليا وظهور حالات جديدة في ألمانيا، أكدت الحكومة الألمانية استعدادها للتعامل مع أي تزايد محتمل للحالات. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الأربعاء في برلين: "الفيروس يقترب منا بذلك بوضوح"، مضيفا أن السلطات المعنية نجحت حتى الآن في عزل الحالات المصابة وعلاجها، وبالتالي الحيلولة دون انتشار الفيروس. وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث استعداد الحكومة للتعامل مع أي زيادة محتملة للحالات. وذكر زايبرت أنه من المقرر أن تجتمع مجددا مجموعة من الخبراء من عدة وزارات اتحادية في ديوان المستشارية ببرلين اليوم لبحث الإجراءات الضرورية التي يتعين اتخاذها من أجل الحد من انتشار المرض بالتعاون مع الهيئات الصحية. وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الألمانية إن معهد "روبرت كوخ" الألماني للأبحاث والتحاليل سيطلع الرأي العام كل يومين على المستجدات، مضيفة أن لجنتي إدارة الأزمة في ولايتي بادن-فورتمبرج وشمال الراين-ويستفاليا، اللتين سجلاتا حالات إصابة، ستتلقيا الدعم من وزارة الصحة الاتحادية ومعهد "روبرت كوخ". وسجلت ولاية شمال الراين-ويستفاليا حالة إصابة ثانية بفيروس كورونا الجديد اليوم الأربعاء، وهناك حالة إصابة أخرى في ولاية بادن-فورتمبرج. وظهرت أولى حالات الإصابة بالفيروس كورونا في ألمانيا في ولاية بافاريا المجاورة في شركة فيبستار لمستلزمات السيارات بسبب زيارة زميلة للعاملين قادمة من الصين، وكانت حاملة للعدوى ما تسبب في إصابة 14 شخصا من العاملين في الشركة وذويهم. كما أعلنت السلطات في ألمانيا عن حالتين أخريين كانتا من ضمن الأشخاص الذين تم إعادتهم من الصين.
