تحتفل اليوم الفنانة العالمية شاكيرا، بعيد ميلادها الثالث والأربعين، إذ ولدت نجمة كولومبيا في 2 فبراير1977 بمدينة بارانكولا كولومبيا داخل عائلة فقيرة فوالدها تنحدر أصوله إلى لبنان ووالدتها من كولومبيا، وأصبحت شاكيرا في سنوات قليلة واحدة من أشهر المطربات في العالم، ونرصد لكم في هذا التقرير حكايات شاكيرا: البداية الفنية كان لولع شاكيرا بالموسيقى والرقص أثر سلبي عليها حيث كان سببا في فصلها من المدرسة ثم انتقل والدها للإقامة عام 1990 بالعاصمة الكولومبية "بوجوتا"، وبدأ في العمل بمجال الأزياء ثم في عام 1991 التحقت شاكيرا بفرقة الغناء الكولومبي. وفي تلك السنة أصدرت ألبومها الأول (سحر) الذي تضمن العديد من أغانيها التي كتبتها بنفسها، وفي عام 1994 انضمت إلى فرقة أوبرا كولومبية تدعى الواحة، وفي عام 1995 مزجت بين حركات الرقص العربية، بموسيقى البوب اللاتينية، وأثمر ذلك عن ألبوم "الأقدام العارية" . بدأ الألبوم يباع بشكل تدريجي وببطئ، لكنه فجأة انتشر في كل أنحاء أمريكا الجنوبية وأسبانيا، وسرعان ما بدأ ألبومها الجديد ينتشر في الولاياتالمتحدةالأمريكية وقد أمضت عامين تنتقل من مكان إلى آخر للترويج لألبومها الجديد. بعد نجاح ذلك الألبوم تركت شاكيرا العمل في أوبرا الواحة، وبحثت عن مدير أعمال حيث عملت مع إيميلوا استيفان وكان له أثر شديد في نجاحها عام 1998 مع صدور ألبومها الجديد (أين اللصوص) وتمكنت شاكيرا بذكائها من الاصرار على تعلم اللغة الإنجليزية التي تمكنت بها من تحقيق نجاح أكبر، إلى أن سطع نجمها في سماء الغناء العالمي. وفي عام 2001 أصدرت ألبومها الانجليزي "أعمال غسيل"، والذي احتل الألبوم الثالث في الدول الناطقة باللغة الإنجليزية، ومن المعروف أن شاكيرا تكتب أغانيها بنفسها، وتحاول الفنانة شاكيرا الغناء باللغة العربية أيضا، حيث قدمت أغنية "أعطني الناي وغني" للفنانة اللبنانية فيروز والتي تعتبر أول اغنية كاملة غنتها شاكيرا باللغة العربية. (اعطني الناي وغني) ترفض الزواج من بيكيه قالت المغنية الكولومبية شاكيرا، صديقة الإسباني جيرارد بيكيه مدافع نادي برشلونة، إنها ترفض عقد قرانهما رسميا، بالرغم من العلاقة التي تربطهما منذ عشر سنوات، و التي نتج عنها طفلان. وكشفت شاكيرا عن سبب عدم زواجها من بيكيه في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة"، قائلة: "بصراحة، أنا أخاف بشكل فظيع من الزواج، فأنا لا أريده أن يرى فيّ زوجة، الأفضل أني يراني فتاة، عشيقة - الثمرة المحرمة، أريد أن أبقيه في حالة جيدة دائما". وجيرارد بيكيه، يبلغ من العمر 32 عاما، وهو أصغر من شاكيرا بعشر سنوات، وقد ارتبطا معا منذ العام 2009. علاقتها بماركيز في شهر أبريل الماضي، نشرت شاكيرا عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، صورة تجمعها بالأديب العالمي الراحل جبرائيل جارسيا ماركيز. وكتبت شاكيرا: "إن محاولة تلخيص مثل هذا الشخص الكبير بكلمات قليلة هي مهمة صعبة للغاية، ولكن محاولة تذكر شخص مثله أمر سهل للغاية، الجميع يعلم سحر كتبه وقصصه، لكن قلة منا حظيت بثروة لمعرفة السحر الذي صنعه، وسحر معرفته بشكل شخصي، ويمكنني اعتبار نفسي محظوظة لمعرفته". وتابعت متحدثة عن اللقاء الذي جمعها بماركيز: "أعتقد أنني كنت في التاسعة والعشرين من العمر، عندما قابلته في منزله في بوجوتا، لماذا أراد أن يكتب عني، الحقيقة هي أنه لم يكن لدي أي فكرة عن سبب رغبة شخص مثل ماركيز في الكتابة عني لأنني لم أكن أعتقد أنني كنت مثيرة للاهتمام، ولقد تأثرت بروح دعابته ودفئه وإنسانيته وطريقة حديثه الفريدة، كان الحديث معه مختلف عن بقية البشر، كان كرجل عجوز يستكشف عوالم الآخرين كما لو كان طفلاً، كان لي الشرف عندما طلب مني أن أكتب أغاني للفيلم الذي كُتب عن روايته (الحب في زمن الكوليرا (ونعم ، كتبت اثنين من أفضل أغانيا حتى الآن، وهما: Hay Amor ووداع، كيف يمكنني أن أرفض هذا الشرف والرفاهية لأشارك في مشروع شارك فيه ماركيز؟، إعلم يا جابو (اختصار جبرائيل) أننا نحتفظ في قلوبنا بكل ما تركته فيها ونظل نتذكرك لإبقائك على قيد الحياة". شاكيرا والمحكمة الأسبانية أعلن الادعاء العام الإسباني في فبراير 2019، توجيه تهمة التهرب الضريبي لشاكيرا. وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن المدعي زعم أن النجمة العالمية تهربت من دفع أكثر من 16.34 مليون دولار خلال ثلاثة أعوام عاشت فيها في إقليم كتالونيا الأسباني رفقة صديقها جيرارد بكيه، بينما قالت شاكيرا إنها كانت تعيش تلك الفترة في جزر الباهما. وبحسب الصحيفة فإن بعض المسؤولين يسعون في الوقت الراهن لتحصيل الضرائب المستحقة على شاكيرا نظير أعمالها حول العالم، وليس ما كسبته في إسبانيا فقط. وفي شهر يونيو من نفس العام، مثلت شاكيرا أمام القضاء الأسباني نافية كل الإتهامات الموجهة له، لكن لم يتم الحكم في القضية. من جانب آخر، برّأت محكمة تجارية في مدريد شاكيرا من تهمة سرقة أغنيتها الناجحة "لا بيسيكليتا" من مغني كوبي، في محاكمة لقيت تغطية إعلامية واسعة. عرضت منزلها بسعر خيالي في شهر سبتمبر 2019، عرضت شاكيرا منزلها في مدينة مياميالأمريكية للبيع بمبلغ يصل إلى 11.645 مليون دولار، وفقا لما نشرته مجلة فارايتى الأمريكية. وكانت شاكيرا قد اشترت هذا المنزل في عام 2001، بمبلغ 3.380 مليون دولار، وبعد بضع سنوات عرضته للإيجار بملغ 45 ألف دولار في الشهر، وفى عام 2016، عرضت شكيرا المنزل للبيع بمبلغ 13.9 مليون دولار، إلا أنها لم تجد من يشتريه. ويقع المنزل على مساحة قدرها 800 متر مربع ويضم 6 حجرات نوم وعدد من الحمامات، صالة رياضية، وصالة للبلياردو، إلى جانب حمام سباحة، ومرسى خاص باليخوت مطل على خليج صغير على شاطئ ميامى، ولم تعلن شاكيرا إذا كان البيت تم بيعه من عدمه. وقد قامت شاكيرا بشراء فيلا في وسط حي بيدرالبيس في أسبانيا مبلغ يقدر ب 5 ملايين يورو، إلى جانب منزلها في جزر الباهاما .