جدد قاضي المعارضات في محكمة شمال القاهرة، حبس المتهم بقتل زوجته في المرج، بعدما شاهدها في وضع مخل مع سائق داخل مسكنه، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. وقال المتهم خلال التحقيقات، إنه شاهد زوجته في وضع مخل مع سائق داخل مسكنه، ما دفعها إلى الانتقام منها، مضيفًا أنه تمكن منذ فترة من ضبط زوجته بصحبة ذات السائق، إلا أنه سامحها بعدما اعتذرت له، ووعدته بالالتزام وصون عرضه. وأشار المقاول إلى أنه لم يتمالك أعصابه عندما شاهدها تخونه على بعد أمتار من غرفة نومه، فقرر عقابها وإنها مسلسل خيانتها إلى الأبد. البداية كانت بتلقي قسم شرطة المرج، بلاغًا من مقاول مفاده عثورها على زوجته مقتولة داخل شقتهما التابعة لدائرة القسم. وقال المبلغ إن خلال تواجده في المنزل كانت زوجته تشتري بعض احتياجات المنزل، وعقب دخولها العقار سمع صوت استغاثة، وعندما خرج لاستطلاع الأمر عثر على زوجته مصابة بطعن ذبحي بالرقبة، كما لاحظ هروب شخص من العقار؛ وأخبرته زوجته بقيام شخص معلوم لديه "سائق" بالتعدي عليها، وعندما حاول ملاحقته فشل. وأضاف المبلغ، أنه عندما فشلت في اللحاق به عدت إلى زوجتي، فاكتشفت أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، واتهم شاب يعمل سائق بقتل زوجته لوجود خلافات مالية بينهم. بالانتقال والفحص تبين وإجراء التحريات تبين عدم معقولية الواقعة التي رواها المبلغ، واتجهت شكوك رجال المباحث نحوه. وبتطوير مناقشة المبلغ وتضييق الحصار عليه، تبين عدم صحة روايته، حيث كشفت التحقيقات أن الٌمبلغ "الزوج" وراء ارتكاب الواقعة، واعترف المتهم بارتكابه للواقعة. وقال المتهم في اعترافاته: "خلال نومي بالمنزل، استيقظت ولدى خروجي من غرفة النوم، وجد الباب مغلقًا من الخارج، وأشار إلى أنه عندما فشل في فتح الباب قفز من نافذة تطل على الصالة ففوجئ بزوجته في أحضان السائق، الذي لاذ بالهرب قبل أن يتمكن من الإمساك به". وأضاف: "عندما فشلت في ضبط عشيق زوجتي، قمت باستلال سكينة من المطبخ ووجهت لها عدة طعنات بالجسد ثم ذبحتها انتقاما لشرفي". واستطرد المتهم أمام رجال المباحث؛ بعدما تبين لي أن زوجتي لفظت أنفاسها الأخيرة، فكرت في حيلة كي اتجنب المسائلة الجنائية، فاختلقت رواية أن مقتلها على يد السائق، الذي تمكن من الهرب وألقت قوات الأمن القبض عليه بعد هروبه إلى محافظة سوهاج. تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
