أعلن براين هوك المبعوث الأمريكي الخاص بإيران، مكافأة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي بالحرس الثوري الإيراني عبدالرضا شهلايى، والذي تعتبره واشنطن متورط في جرائم إرهاب في اليمن، ومسؤول عن نقل الأسلحة الإيرانية لأذرعها في المنطقة. عبدالرضا شهلايى، قيادي بالحرس الثوري الإيراني، من مواليد 1957، وشغل منصب نائب فيلق القدس الذي يتزعمه قاسم سليماني، حسبما ذكرت "دويتش فيليه". أدرجته المملكة العربية السعودية على قوائم الإرهاب، مع منظمة الحرس الثوري وقائدها في الخارج قاسم سليماني بالإضافة للقيادي حامد عبدالله، وذلك في 6 أكتوبر 2018. وفي نفس العام، أدرجه مركز مكافحة الإرهاب، الذي يضم الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعمان، ضمن قوائم الإرهاب مع 4 من قيادات الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، في مقدمتهم قاسم سليماني زعيم فيلق القدس. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في أكتوبر 2018، فرض عقوبات على شهلايى، وقيادات بفيلق القدس، لدعمهم لحركة طالبان في أفغانستان، وقالت الوزارة في بيانها، "لن تتسامح الولاياتالمتحدة وشركاؤنا مع نهج النظام الإيراني في نشر أفغانستان لتعزيز سلوكه المزعزع للاستقرار". في 2007 أضافته الولاياتالمتحدة على قوائم الإرهاب ضمن قائمة ضمت حامد عبدالله القيادي بفيلق القدس، بتهم التخطيط لاغتيال السفير السعودي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان شهلايى مسؤولاً عن الإشراف على عملية الاغتيال. وبحسب براين هوك، فإن شهلايى مسؤولاً مباشرًا عن نقل الأسلحة من إيران إلى أذرعها في المنطقة العربية، خاصة ميليشيات الحوثيين في اليمن. ويُعد شهلايى أحد المتورطين في محاولة اغتيال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، في 2011، حينما كان يشغل منصب سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". وتم القبض على متهمين اعتراف بعد ذلك بالتخطيط للعملية التي اطلقوا عليها "التحالف الأحمر". وصرح وزير الدفاع الأمريكي السابق جيمس ماتيس، في مقابلة سابقة تلفزيونية ل"سي بي إس نيوز" الأمريكية، بأن إيران سعت لاغتيال الجبير، وكشف ماتيس أنه يملك وثائق وإثباتات من وكالة الاستخبارات الأمريكية تؤكد أن اغتيال الجبير كان مخططًا له ولم يكن حادثًا عشوائيًا.