تحت عنوان (عَفْوُهُ وصَفْحُهُ ﷺ) كشف مركز الأزهر العالمي للفتاوى الالكترونية، جانبًا من صفات النبي الأعظم الخَلقية والخُلقية. أكدت لجنة الفتاوى الالكترونية أن اللهُ عز وجل أدَّبَ سيِّدَنَا ونبِيَّنَا محمدًا ﷺ فأحسنَ تأديبَهُ، وكيف لا وهو ﷺ الرحمةُ المهداةُ، وخيرُ خلقِ اللهِ! واستشهدت لجنة الفتاوى الالكترونية: بما روي عَنْ أمِّ المؤمنين السيدةِ عَائِشَةَ رضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّها قَالَتْ: «لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا، وَلَا صَخَّابًا فِي الْأَسْوَاقِ، وَلَا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ» أخرجه الترمذي. والصَّخَّابُ هو شَديدُ الصَّوتِ عالية