قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها على ال"فيسبوك": سُئلت عَائِشَةُ عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: "لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلا مُتَفَحِّشًا وَلا صَخَّابًا فِي الأَسْوَاقِ وَلا يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ السَّيِّئَةَ، وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَصْفَحُ". فهذا الحديث ينفي عنه صلى الله عليه وسلم قول الفحش والتفوُّه به طبعًا وفعلًا، وَلم يك لَعَّانًا وَلَا مُنْتَقِمًا لِنَفْسِهِ، بل كان يعفو ويصفح؛ حتى إِنَّ دَوْسًا لما عَصَتْ وَأَبَتْ، دعا لها قائلًا: "اللَّهُمَّ اهْدِ دَوْسًا وَائْتِ بِهِمْ".