رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش إنشاء مجمع امتحانات للطلاب    استقرار أسعار الذهب في بداية تعاملات الثلاثاء 2 يوليو 2024    عاجل:- البترول: وقف قطع الكهرباء لمدة 63 يوم خلال فصل الصيف    «بايدن» ينتقد حكم «حصانة ترامب»: لا يوجد ملوك في أمريكا ولا أحد فوق القانون    حجازي: منتخب مصر خط أحمر..وهدفنا التتويج بأمم إفريقيا والتأهل لكأس العالم    تداول امتحان اللغة الإنجليزية لطلاب الثانوية العامة على صفحات الغش    الرطوبة تصل ل85%.. الأرصاد تحذر من ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة    حصيلة نهائية لضحايا منزل أسيوط المنهار: 14 جثة و6 مصابين.. إخلاء 8 منازل مجاورة    المندوب الروسي بالأمم المتحدة: القرار الأمريكي حول وقف إطلاق النار في غزة لم ينفذ    اليوم.. الحكومة تعلن عن مشروع شراكة استثمارية بين الدولة والقطاع الخاص بالساحل الشمالى    مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024 والقنوات الناقلة    قضية مقتل «طفل شبرا الخيمة».. انهيار والد المجني عليه أمام المحكمة: «كان واد طيب»    الثانوية العامة 2024.. توزيع رسائل تحفيزية لرسم الابتسامة على وجوه الطلاب بدمياط    مَن هو المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد؟    الخميس المقبل.. تامر عاشور يحيي حفلًا غنائيًا في الإسكندرية    لماذا تأخر التغيير الحكومي كل هذا الوقت؟ معيار اختيار الأكفأ لتحقيق الرضا الشعبي وتخفيف الأعباء عن المواطن وحركة شاملة للمحافظين    مهرجان العلمين.. «الترفيه» والطريق إلى الإنسانية    ألقى بنفسه من على السلم.. انتحار روبوت في كوريا الجنوبية    وزارة العمل تعلن عن 120 وظيفة بشرم الشيخ ورأس سدر والطور    حملات مكثفة لمتابعة تطبيق غلق المحال التجارية بالإسماعيلية    مصرع شخصين وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بطريق مصر الفيوم    واشنطن: حادثة طعن في إحدى محطات المترو    خالد داوود: أمريكا استغلت الإخوان في الضغط على الأنظمة    خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض    أبطال فيلم «عصابة الماكس» يحضرون عرض مسرحية «ملك والشاطر»    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    مفاوضات مع جورج كلوني للانضمام إلى عالم مارفل    فودة يفتتح أول مطعم أسيوي بممشي السلام في شرم الشيخ    «الاستثماري» يرتفع 2149 جنيها.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الثلاثاء 2 يوليو 2024    طرح شقق الأوقاف 2024.. المستندات المطلوبة وشروط الحجز    نتنياهو: المرحلة الرئيسية من الحرب ضد "حماس" ستنتهي قريبا    كوبا أمريكا.. أوروجواي 0-0 أمريكا.. بنما 0-0 بوليفيا    عصام عبد الفتاح: حالة واحدة تمنع إعادة مباراة بيراميدز والمقاولون في الدوري    أحمد حجازي يحسم مصيره مع اتحاد جدة.. ويكشف تفاصيل عرض نيوم السعودي    أرملة عزت أبو عوف تحيى ذكري وفاته بكلمات مؤثرة    وفاة شاب بعد 90 يومًا على التنفس الصناعي بعد إصابته في مشاجرة بالفيوم    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    أزمة اختفاء أمام مضاعفة أسعار.. نقص 1000 صنف من سوق الأدوية في مصر    مخاطر الأجواء الحارة على مرضى الصحة النفسية.. انتكاسة العقل    3 مشروبات عليك تجنبها إذا كنت تعاني من مرض القلب.. أبرزها العصائر المعلبة    حيل ونصائح تساعد على التخلص من النمل في المنزل بفصل الصيف    «نيبينزيا» يعطي تلميحا بإمكانية رفع العقوبات عن طالبان    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده وإصابة آخر في انفجار قنبلة بالضفة الغربية    الزمالك يتقدم بشكوى رسمية لرابطة الأندية ضد ثروت سويلم    خالد داوود: أمريكا قررت دعم الإخوان بعد أحداث 11 سبتمبر (فيديو)    موعد الإعلان عن الحكومة الجديدة وأداء اليمين الدستورية.. أحمد موسي يكشف (فيديو)    ناقد فني: شيرين تعاني من أزمة نفسية وخبر خطبتها "مفبرك"    إصابات في صفوف الفلسطينيين خلال مواجهات مع الاحتلال في مخيم العروب    عبدالله جورج: الزمالك سيحصل على الرخصة الإفريقية    برلماني: المكالمات المزعجة للترويج العقاري أصبحت فجة ونحتاج تنظيمها (فيديو)    العالم علمين| عمرو الفقي: المهرجانات محرك أساسي لتنشيط السياحة وترويج المدن الجديدة.. وتخصيص 60% من أرباح مهرجان العلمين لفلسطين    تعرف على توقعات برج الثور اليوم 2 يوليو 2024    لإصلاح مسار الكرة المصرية.. ميدو يوجه رسالة خاصة لرابطة الأندية    تنسيق الثانوية 2024.. تعرف على أقسام وطبيعة الدراسة بكلية التربية الموسيقية حلوان    انطلاق فعاليات المسح الميداني بقرى الدقهلية لاكتشاف حالات الإصابة بالبلهارسيا    أمين الفتوى عن الهدايا بعد فسخ الخطوبة: «لا ترد إلا الذهب»    غدا.. "بيت الزكاة والصدقات" يبدء صرف إعانة يوليو للمستحقين بالجمهورية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حرب أو مفاوضات.. من يرسم سياسة ترامب نحو إيران؟
نشر في مصراوي يوم 27 - 06 - 2019

منذ ما يقرب من أسبوع، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على شن ضربة عسكرية ضد الحرس الثوري الإيراني، في حركة لم تحدث داخل الإدارة الأمريكية منذ عقود، وذلك ردًا على إسقاط إيران طائرة أمريكية قالت طهران إنها اخترقت أجواءها.
الضربة الأمريكية ضد إيران لم تُنفذ، بعد تراجع ترامب في اللحظات الأخيرة، ولكن لا يزال الموقف متأزمًا بين الدولتين، وتستمر الولايات المتحدة في فرض عقوبات اقتصادية على إيران، كان آخرها الإثنين الماضي، عندما فرضت عقوبات استهدفت المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي وموظفين بمكتبه.
صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ترى أن هناك عدة أشخاص يؤثرون في الأزمة الإيرانية الأمريكية، بطريقة قد تدفع واشنطن لإجراء مفاوضات جديدة مع طهران، أو قد تؤدي في النهاية لحرب جديدة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
ترامب
وترى الصحيفة، أن أبرز هؤلاء الأشخاص هو الرئيس ترامب نفسه، الذي يتعرض لحيرة كبيرة عندما يتعلق الأمر بإيران، خاصة بين طرفي القاعدة الجماهيرية العريضة التي يتمتع بها في الولايات المتحدة وهما اليمين المسيحي واليمينيون الانعزاليون.
وتقول الصحيفة، إن اليمين المسيحي في الولايات المتحدة يتكون في الأغلب من مسيحيين إنجيليين يدعمون سياسة مواجهة إيران، وكانوا يدعمون الرئيس الأسبق جورج بوش في بدء حرب مع إيران منذ أكثر من 10 سنوات، وكانوا من أكثر منتقدي سياسة الرئيس باراك أوباما عندما توصل للاتفاق النووي مع إيران.
أما اليمينيون الانعزاليون، ثان أكبر القواعد المؤيدة للرئيس الأمريكي في الولايات المتحدة، فقد أصبحوا يملّون من التدخل الأمريكي في الشرق الأوسط، وكانوا يدعمون ترامب في 2016 بسبب انتقاداته المستمرة للحرب في العراق، وسياسته التي كانت تهدف لعدم خوض حروب أخرى في المنطقة.
الرئيس الأمريكي الآن أصبح واقعًا بين شقي الرحى، ويحاول ألا يغضب أي من القاعدتين الجماهيرتين، ويحاول كسب رضا المسيحيين الإنجليين باستخدام اللهجة الحادة في الخطاب وفرض العقوبات ضد إيران، وفي نفس الوقت يحاول استمالة اليمينيين الانعزاليين عن طريق عدم شن حرب عسكرية ضد إيران.
بومبيو وبولتون وبنس
وزير الخارجية الأمريكي ومستشاره للأمن القومي، اثنان من أكبر مؤيدي شن حرب ضد إيران، ويشتهران باتخاذهما موقفًا عدائيًا ضد إيران، وطرح مايك بومبيو قائمة ب 12 مطلبًا يجب على إيران قبولها إذا أرادت التوصل لاتفاق جديد مع الولايات المتحدة، ورفضتهم إيران بالطبع.
جون بولتون على الجانب الآخر، كان يروج لتغيير النظام في إيران باستخدام القوة العسكرية حتى قبل أن يصبح مستشارًا للبيت الأبيض، وكان كلًا منهما يدعم الضربة العسكرية الأمريكية ضد إيران والتي أوقفها ترامب في اللحظات الأخيرة.
يحظى بولتون وبومبيو أيضًا بدعم نائب الرئيس مايك بنس، وهؤلاء المستشارون الثلاثة الكبار يؤثرون على خطاب الرئيس في مواجهة إيران.
نتنياهو ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد
ثلاثة من أبرز مؤيدي الرئيس الأمريكي، ويشجعونه على اتخاذ موقف معادٍ لإيران، فرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل من إيران مركزًا لساحاته السياسية منذ أكثر من عقد، ولم يترك فرصة خلال العام الماضي منذ انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، لشكره على هذه الحركة وفرض عقوبات جديدة على طهران.
أما بالنسبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، فهما لم يتركا فرصة لاستخدام نفوذهما في الولايات المتحدة لتشجيع سياسة ترامب الحالية ضد إيران.
وقارن محمد بن سلمان مؤخرًا إيران بألمانيا النازية، ويحاول محمد بن زايد التأثير على ترامب من خلال جماعات الضغط التابعة له، وهو ينجح بذلك حتى الآن، بحسب هآرتس.
وزير الدفاع الغائب
على الرغم من التهديدات المحتملة بشن حرب أو حتى التدخل عسكريًا ضد إيران، فحتى الآن لم يتم تأكيد وزير الدفاع في مجلس الشيوخ، وكان آخر وزراء الدفاع جيمس ماتيس الذي استقال في ديسمبر الماضي، بسبب قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا. ومنذ ذلك الحين، كان هناك قائمان بأعمال وزير الدفاع، لم يوافق عليهما مجلس الشيوخ.
وكان هذا سببًا في زيادة قوة محور جون بولتون ومايك بومبيو المؤيد للحرب على إيران، وأضعف من تأثير البنتاجون على عملية صنع القرار.
أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين
الحزب الجمهوري لا يزال منقسمًا بشأن سياسة ترامب تجاه إيران، ويرى الناخبون من الحزب الجمهوري إيران بشكل سلبي، لكن هذا لا يعني أنهم قد يؤيدون حركة عسكرية ضدها.
العضو الجمهوري البارز في الكونجرس توم كوتون، كان يحث ترامب على الموافقة على الضربات الجوية ضد إيران، حتى قبل أن يسقط الإيرانيون الطائرة الأمريكية بدون طيار الأسبوع الماضي، وقد وصف هجمات إيران على ناقلات النفط في الخليج الفارسي بأنها هجوم على المصالح الأمريكية، مشيرًا إلى أن ترامب لا يحتاج إلى موافقة الكونجرس للرد بقوة عسكرية.
ليندسي جراهام، وهو عضو بارز آخر داخل الحزب الجمهوري، حول السياسة الخارجية والأمن القومي، يدعم خطوات ترامب حتى الآن. وكان يمهد الطريق لدعم ضربة عسكرية الأسبوع الماضي بقوله: "إذا كانت إيران بحاجة للقتال. ستحصل على الحرب".
بالإضافة إلى المؤيدين للحرب، هناك اليمنيون الانعزاليون داخل الحزب الجمهوري، مثل السناتور راند بول، الذي يتمتع بعلاقة جيدة مع ترامب ويحثه على الوفاء بوعده الانتخابي بعدم بدء حروب جديدة في الشرق الأوسط.
انضم بول، مع السناتور المخضرم مايك لي، إلى جانب مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، في مطالبة ترامب بعدم القيام بأي عمل عسكري ضد إيران دون الحصول على موافقة الكونجرس أولاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.