تشارك الفنانة كوكي في الدورة الأربعين لمهرجان القاهرة بفيلم "ورد مسموم" الذي يتسابق على جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، هذه المرة هي الأولى لها كمنافس على جوائز مهرجان القاهرة السينمائي. كشفت كوكي، خلال حوارها مع "مصراوي"، عن تفاصيل دورها والصعوبات التي واجهتها خلال التصوير، والرسالة التي يحملها العمل. ليست المرة الأولى التي تشاركين فيها في مهرجان القاهرة السينمائي هل ترين نفسك من المحظوظات؟ فعلا شاركت بفيلم "الشوق" منذ أكثر من عامين، وهذه المرة أشارك بفيلم "ورد مسموم"، ولكن لا أجد أنه حظ، فبعد التعب والإرهاق الذى تعرضت لهم في هذا العمل كان من حقه أن يشارك في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأربعون. ماذا عن الشخصية التي تقدمينها خلال أحداث "ورد مسموم"؟ أجسد شخصية فتاة تعيش في المدابغ، ويرصد العمل علاقة هذه الفتاة بأسرتها، وحياتها الخاصة، ومن تحب، وهل إن تعلقت بأحد ستحارب من أجله أم تبيعه في أول محطة. هل واجهتي صعوبات أثناء التصوير؟ لوكيشن التصوير والمدابغ التي تم تصوير جميع أحداث العمل بها هذا أصعب ما أرهقني، لأن الوصول للحارة التي كان يتم التصوير فيها لم يكن سهلًا. ما الرسالة التي يحملها العمل؟ "ورد مسموم" يتناول القصص الانسانية والحكايات والمعاناة التي يتعرض له سكان منطقة المدابغ، وما يتعرضون له من تلوث، وأمراض وكل شىء، والأمر لم يكن سهلًا علي كل من شارك في العمل. ألم تتخوفي من التواجد في هذه المنطقة وخطورة الإصابة بأمراض معينة، خاصة أنك قمتِ بالتصوير في بداية حملك؟ كنت أتعايش مع سكان هذه المناطق كأني واحدة منهم، ولم أتخوف من التعامل معهم، بالعكس كنت دائما اوجهم لما يحب أن يفعلوه. ما حقيقة إعادة تصوير الفيلم مرة أخرى؟ بالفعل بعد أن انتهينا من تصوير ما يقرب من 90% من مشاهد العمل جاء الشريك الفرنسي وطلب مننا أن نعيد هذه المشاهد مرة أخرى، لأنه يريد زاوية معينة، وبالفعل قمنا بإعادة التصوير في نفس المنطقة. كيف كان التعامل مع الفنان محمود حميدة خلف الكاميرا؟ الفنان محمود حميدة أستاذي في الأساس، وهو له الفضل في دخولي التمثيل، وأعتبره الأب الروحي في الفن. ماذا تعني كلمة "ورد مسموم"؟ تعني الشيء الحلو من الخارج، ولكن من الداخل يوجد كل ما هو سيئ. هل تتوقعين أن يفوز العمل بجائزة في مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة؟ الفيلم جيد، ومخدوم بشكل كبير، وإن كانت لجنة التحكيم تفضل هذه النوعية من الأفلام الغريبة سيفوز العمل بجائزة. كيف كانت ردود الأفعال التي تلقيتها حول العمل بعد عرضه؟ لم أتوقع أن ينال العمل إعجاب الجمهور بهذا الشكل، والعديد من الأصدقاء والنقاد والجمهور تحدثوا عن العمل بشكل جيد فور عرضه بمهرجان القاهرة. هل عرض العمل تجاريًا أفضل أم عرضه خلال فاعليات المهرجان؟ هذه المسألة لا دخل ليا بها فكل ما يهمني أنني قدمت دوري على أتم وجه وخرجت به للجمهور بالشكل الذي أحبه، ولا أشغل بالي بطريقة العرض كيف تكون، الجهة المنتجة هي المسؤولة عن هذا الأمر. أيهما تفضلين البطولة الجماعية أم المطلقة؟ أحيانًا تكون البطولة المطلقة أفضل، وأحيانًا العكس، وكل شيء يُحكم بالدور المعروض، وقتها، وأنا قدمت بطولة مطلقة وبطولة جماعية.
