انتشرت جلسات "فوتوسيشن" غريبة وبسيطة بعيدًا عن التقليدية لعرسان اتخذوا من الطبيعة مناظرًا جمالية عبروا من خلالها عن حبهم، وهو ما جعلها تلقى رواجًا واستحسانًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي. "مصراوي" رصد أبرز هذه الجلسات، التي أثارت جدلاً واسعًا بين رواد مواقع التوصل الاجتماعي ومن بينها: فوتوسيشن للمصور على سمير، الذي جمع بين عروسين في أماكن مختلفة بشوارع مصر، مثل ظهور العروسين داخل "توكتوك"، وعلى مقهى، بالإضافة إلى الصور التي قاما بالتقاطها بجوار ورشة نجارة وبجانب حمار. وفي قلب جزيرة أسوان، تهيأ رمضان الفاضل لجلسة تصوير مع زوجين وارتدى العريس فيها جلبابًا أبيض، وهو الثوب المميز لأهل النوبة، فيما تزينت العروس بالملابس والإكسسوارات الهندية. وكانت جلسة تصوير لشاب وخطيبته، ارتدوا خلالها الزي الفلاحي محط أنظار رواد مواقع التوصل الاجتماعي، والتقطا عددًا من الصور البسيطة وسط الطبيعة الخضراء من عدة جوانب مختلفة، وظهرت العروسة وهي تحمل "المشنة". وخضع عروسان لجلسة تصوير مختلفة، قدمها المصور إبراهيم غريب، داخل غابة بمحافظة الإسماعيلية، وتميزت بأجواء بعيدة تمامًا عن الرومانسية، وظهرا وكأنهم زومبى. ونالت جلسة تصوير بعدسة المصور عبد الفتاح حمدي، لعروسين يرتديان ملابس قراصنة الكاريبي، وتعتبر الأولى من نوعها، إعجاب عدد كبير من المتابعين، إذ ظهر العروسين على أحد الشواطئ بجوار مركب قديم غارق ومحطم، وغلب على الصور الطابع السينمائي. ومن أحدث جلسات التصوير هذه، فوتوسيشن لعروسين من مركز قوص جنوب محافظة قنا، حرص العروسان على التقاط الصور بالأماكن الطبيعية في الزراعات وبجوار الخيول وأثناء شربهما من القلة القناوي وبداخل حظيرة المواشي، وهو ما اعتبره الكثير من أهالي الصعيد عودة إلى الجذور، والاعتزاز بالتراث الصعيدي الأصيل. يذكر أن متابعي السوشيال ميديا أعربوا عن أعجابهم الشديد بالصور، التي أظهرت جمال من نوع خاص، وتعتبر جلسات التصوير هذه تجربة جديدة لم يقم بها أحد من قبل.
