تشارك المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في فعاليات الدورة ال39 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجينيف التي تبدأ، اليوم الاثنين 10 سبتمبر 2018 وتنتهي في ال28 من نفس الشهر. وشكلت المنظمة وفدًا رفيعًا للمشاركة في الفعاليات، كما تشارك بالعديد من الندوات والمؤتمرات حول القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان ومنها "الاختفاء القسري في مصر" يوم 12 سبتمبر وذلك لمناقشة ظاهرة الاختفاء القسري وعرض لتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان عن الاختفاء القسري. وتأتي الندوة الثانية تحت عنوان "تعويض ضحايا الإرهاب في مصر ودور قطر في دعم الإرهاب" يوم 14 سبتمبر، وأكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، أن ما يقوم به الإرهاب وداعميه يعتبر انتهاك جسيم لحقوق الإنسان والحريات، وأن المنظمة المصرية تعمل على إلزام قطر قانونيًا بتعويض ضحايا الإرهاب وفقًا لمعايير الأمم المتحدة التي جعلت تعويض ضحايا الإرهاب إلزاميًا. وتعقد الندوة الأخيرة تحت عنوان (حقوق الإنسان في قطر: مأساة قبيلة الغفران) يوم 18 سبتمبر، حيث تتبنى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، قضية أبناء قبيلة الغفران، وسبق أن طالبت قطر تسوية أوضاع أبناء هذه القبيلة لأن ما يحدث ضدها هو تمييز عنصري على أساس القبيلة، الأمر الذي يجرمه القانون الدولي. وتعود مأساة أبناء قبيلة الغفران إلى عام 1995حين سحبت السلطات القطرية الجنسية من أبناء القبيلة بين عشية وضحاها دون أي سبب، وبالتالي لم يعد للكثير من أبناء القبيلة حق العمل في قطر، ولذلك فهم يعيشون على معونات الأقارب.
