اعتبر نائب الأدميرال سكوت ستيرني قائد القوات البحرية الأمريكية قائد الاسطول الخامس، أنه من السابق لأوانه التحدث عن أي تحرك عسكري ضد إيران، بعد تخوف دول الجوار من السيطرة على مضيق هرمز. وكان قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، هدد مطلع شهر يونيو الماضي، بإغلاق مضيق هرمز إذا لم تستطع إيران بيع نفطها بسبب الضغوط الأميركية. فيما أعلنت الولاياتالمتحدة أن قواتها مستعدة لضمان حرية الملاحة في هرمز حيثما يتيح القانون الدولي. وأضاف نائب الأدميرال الأمريكي ردًا على إذا ما حاولت طهران السيطرة على مضيق هرمز، في تصريحات خاصة ل"مصراوي"، خلال مؤتمر صحفي عقده عبر الهاتف اليوم الأحد، أن بلاده مستعدة لضمان حرية الملاحة البحرية والتجارية الدولية. وأكد أن موقف الولاياتالمتحدة هو الحماية وليس التسبب بأزمات دولية، أو القيام بأي أعمال استفزازية وتصعيدية، مشيرًا إلى وقوف بلاده لضمان أمن المنطقة. واستطرد نائب الأدميرال سكوت ستيرني، أن التعليقات "الاستفزازية" من إيران وتهديداتها يتم أخذها على محمل الجد، مضيفًا نعي تمامًا أي تغيرات في الظروف وأي تهديدات وشيكة، قائلًا: "مستعدين لمواجهة أي تهديد على مصالحنا وسفننا". وأوضح أن إيران لا تزال تطور الصواريخ الباليستية التي تمد بها ميليشيات الحوثي وحزب الله، ما يسمح لهما بتوجيه الضربات كما تشاء لتخدم مصالح طهران في المنطقة. وأكد أن وجود الولاياتالمتحدة سيدعم المصالح الدولية ومصالح شركائها في المنطقة، قائلًا: "يجب على قواتنا أن تكون مستعدة في حالة أي تصعيد بالبحر الأحمر".