تجمع عدد من الشباب في السويس، أمام ديوان عام المحافظة، وكسروا عددا من القلل في الجهة المقابلة للمحافظة بشارع الجلاء، عقب رحيل اللواء أحمد حامد المحافظ السابق وتولي اللواء عبد المجيد صقر خلفا له، وذلك في تقليد مصري موروث لتوديع اي شخص غير مرغوب فيه. وقال محمود رسلان أحد الشباب، إنه توجه لحديقة الخالدين المواجهة للديوان العام، ومعه عدد محدود من أصدقاءه وكسروا عدة "قلل" فخار فرحا برحيل المحافظ السابق. وأضاف رسلان أن شباب السويس لم يكونوا راضين عن المحافظ السابق لأنه اختصر علاقة بالمواطنين في اللقاء الجماهيري الأسبوعي، ولم يتخذ قرارات لصالح المواطنين، فضلا عن غلق أبواب الرزق عندما قرر إزالة أكشاك مثلت مشروعات صغيرة للشباب، دون أن يوفر لهم فرصة عمل بديلة. إلى جانب ذلك عانت السويس في عهده من إهمال بالمرافق العامة، دون أي صيانة ما تسب في وفاة طفلين غرقا في بالوعة صرف صحي قبل أسبوعين. وكان اللواء عبدالمجيد صقر تولى العمل محافظا للسويس، وأدى اليمين الدستورية اليوم خلفا للواء أحمد حامد والذي استمر في ذلك المنصب قرابة عامين.