أردوغان وماكرون يبحثان هاتفيًا تطورات الوضع الاقتصادي التركي

قالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية اليوم الخميس، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الوضع الاقتصادي التركي، وذلك بعد يوم واحد من مباحثات مماثلة أجراها أردوغان مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأفادت الأناضول بأن الرئيسان التركي والفرنسي اتفقا على عقد اجتماع قريب لوزيري مالية البلدين.
وقالت الأناضول إن وزير المالية التركي براءت ألبيرق أجرى اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا بنظيره الألماني أولاف شولز الذي أكد على أن اقتصاد تركي قوي هو امر مهم بالنسبة لألمانيا وأوروبا بأسرها .
وافادت الوكالة بأنه من المقرر أن يلتقي الوزيران يوم 21 سبتمبر المقبل في برلين وذلك وفقا لبيان أصدرته وزارة المالية التركية.
من ناحية أخرى، استبعد ألبيرق اليوم الخميس، فرض قيود على حركة رأس المال، كخيار سياسي لمواجهة تدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد.
وقالت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية إن ألبيرق أعلن خلال مؤتمر صحفي عبر الدوائر التليفزيونية المغلقة (كونفرنس كول) مع آلاف المستثمرين من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط ، أن اولوياته تتمثل في خفض معدل التضخم وتقليل العجز في الحسابات الجارية، وذلك في محاولة من جانبه لتعزيز الثقة في الاقتصاد التركي.
وكان الرئيس رجب طيب أردوغان عين صهره ألبيرق في المنصب في يوليو الماضي.
ورغم أن تعيين صهر أردوغان في منصب الوزير أدخل الليرة في حالة من الانهيار، فقد تعهد بالحفاظ على استقلال البنك المركزي وخفض التضخم إلى ما دون عشرة في المئة.
وشكل الخلاف التجاري والدبلوماسي مع الولايات المتحدة أكبر اختبار لألبيرق في منصبه الجديد.
وفي سياق آخر ، ارتفع سعر الليرة التركية اثناء تصريحات الوزير التركي بنحو 1ر3 في المائة حيث بلغت قيمتها 7660ر5 أمام الدولار.