كشفت دراسة روسية جديد، أن أهرامات الجيزة من المحتمل أن تكون مجهزة لبث إشعاعات كهرومغناطيسية داخل محيطها، من خلال الغرف الموجودة داخل المباني العتيقة. ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن "ذا جورنال فيسكس"، أن باحثين من روسيا أرادوا معرفة استجابة الأهرامات إذا ما وجه نحوها إشعاعات لا سلكية، ما أدى إلى الاستجابة بتلك الإشعاعات الكهرومغناطيسية. بعيدًا عن استغلال بعض الصفات الغامضة والسرية للمبنى العتيق، يأمل العلماء تطبيق اكتشافهم الجديد من انبعاثات للاشعاعات الكهرومغناطيسية في التكنولوجيا الحديثة، مثل انتاج لوحات شمسية. وأكدت الصحيفة البريطانية، أن الهرم الأكبر والأقدم خوفو، والذي تم بناءه على يد الفرعون خوفو، منذ آلاف السنين، خلق بعض النظيرات الأسطورية حوله. وقال الباحثون الروس، إنهم يميزون تلك المباني بالأسطورية، والتي تلهم الخيال، ما أدت إلى خلق العديد من الخرافات والافتراضات التي لا أساس لها. وقال أندري إيفليكوهين، في تصريحات صحفية إن الأهرامات جذبت الانتباه بشكل كبير للغاية خلال العقود الماضية، ما أدى إلى خروج بعض الخرافات عنها. وتابعت الصحيفة البريطانية أن العلماء أنفسهم أيضًا مهتمون للغاية لتفسير رؤيتهم لمنى الأهرامات العتيقة، قائلين إنهم يحاولون التوصل إلى بعض النظريات حول كيفية انشاؤه. وأكدت الدراسة أن حجرات الأهرام المولدة للطاقة الكهرومغناطيسية يمكن استخدامها عن طريق موجات طويلة المدى من 200 : 600 متر، لتوليد الطاقة الكهرومغناطيسية.