توصلت مباحث الجناين إلى الجناة المتهمين بقتل شاب قبل 3 أشهر في السويس، بطعنه بسكين، وألقت الشرطة القبض على شقيقة المجني عليه وزوجته وصديقتها واللاتي اعترفن تفصيليا بالجريمة لوجود خلافات بينهن وبين القتيل. تعود وقائع القضية إلى مارس الماضي، عندما أبلغ "علي. أ" إمام مسجد ومأذون بعثوره على نجله "إسلام" مقتولا داخل منزلهم بقرية الخواطرة التابعة لحي الجناين. وانتقل فريق من مباحث القسم لموقع الجريمة، وأظهرت المعاينة أن المجني عليه تلقى عدة طعنات بسكين، وأن الجناة قتلوه خلال نومه، ودخلوا المنزل بطريقة عادية دون وجود كسر بالباب أو بالنوافذ، كما أفادت التحريات أن القتيل ليس له أي عداوات بقريته أو خارجها ما ينفي أن دوافع الجريمة هي الانتقام. وكلف اللواء خالد إبراهيم مدير إدارة البحث الجنائي، بوضع أفراد أسرة القتيل تحت المراقبة، وتتبع هواتفهم المحمولة، والأشخاص القريبين من الأسرة. وتوصلت جهود فريق البحث الذي قاده المقدم حسن عبدالغفار، بإشراف العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث، أن وراء جريمة القتل "رانيا. أ" زوجته، و"رانده" شقيقته، و"نشوى. ش" صديقة الزوجة، وأنهن فعلن ذلك للتخلص منه لسوء معاملته لزوجته وشقيقته واللتان استعانتا بصديقة الزوجة لتنفيذ الجريمة.
