يخيم الغموض على نهاية المعركة الدائرة بين تركي آل الشيخ الرئيس الشرفي السابق للأهلي ومجلس إدارة النادي الأحمر بقيادة محمود الخطيب والتى مازلت جارية عبر رصاصات رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية. وفى الوقت الذى التزم فيه مجلس إدارة النادي الأهلي الصمت أمام بيانات تركي المتتالية، تقود جماهير الأهلي المواجهة على مواقع التواصل الاجتماعي أمام الرئيس الشرفي الذى رد فى وقت مبكر من صباح الأحد على الهجوم المضاد. وتواجه نهاية هذه المعركة 4 سنياريوهات وهي: 1- المصالحة احتمال ضعيف بشدة بعد تخطي الخلاف لمرحلة الاحتواء، ولكنه يظل وارداً، ويرتفع بشدة فى حالة تدخل شخصيات لها ثقلها ووزنها بالبلدين لتقود هذه المصالحة على غرار خلاف مرتضى منصور وأحمد شوبير السابق والذى تم احتواؤه بنفس الطريقة. 2- لا سلم ولا حرب تركي يتوقف عن بياناته ورسائله عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، وجماهير الأهلي توقف الهجوم عبر نفس الوسائل، سيناريو أشبه بالهدنة، ولكنه صعب التنفيذ أيضاً لصعوبة السيطرة على الجماهير ووصل الخلاف لدرجة الخصومة بين الطرفين. 3- التصعيد الاحتمال الأقرب هو التصعيد، مجلس إدارة الأهلي طلب من وزير الشباب والرياضة تشكيل لجنة مالية راجعة كافة الأموال التى تبرع بها تركي آل الشيخ بعد اتهامات الأخير بتقاعس المجلس عن صرف تبرعاته ، وفى ظل رد الأهلي واستمرار هجوم الجماهير فأن الأيام القادمة قد تشهد ظهور مستندات وكشف بعض الحقائق الجديدة. 4- استقالة استقالة مجلس إدارة الأهلي سيناريو لإنهاء الأزمة ومرتبط بسيناريو التصعيد، وما سوف يكشفه تركي آل الشيخ وبسلامة موقف مجلس الأهلي. وترجع الأزمة إلى تصريحات تركي آل الشيخ التليفزيونية التى أكد تكفله بتعاقد اتحاد جدة مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذى كان على أعتاب تدريب الأهلي. ورد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، بالدعوة إلى اجتماع طارئ لمجلس الإدارة ليعلن تركي اعتذاره عن عدم الرئاسة الشرفية قبل دقائق من الاجتماع. وقرر الخطيب تأجيل الاجتماع عقب اعتذار تركي آل الشيخ عن الرئاسة الشرفية فى إشارة إلى أن الدعوة كانت من أجل سحبها.
