منذ اعتذار تركي آل الشيخ عن رئاسة الأهلي الشرفية فى الخامسة من مساء الخميس الماضى لم ينسَ رئيس الهيئة السعودية النادي الأحمر الذى نال اهتمامه أكثر من أى وقت مضي. ومازال تركي آل الشيخ يحتفط بمنصب "الرئيس الشرفي للنادي للأهلي" فى تعريفه لنفسه- على الرغم من اعتذاره- على صورة الغلاف الرئيسية بصفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" حيث لم يقم رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية أو القائمون على صفحته خلال ما يقرب من 72 ساعة من تحديث المعلومات . وتناول تركي النادي الأهلي فى ال 72 ساعة الماضية ، فى 7 منشورات بمعدل "بوست" كل 10 ساعات وهو ما لم يقوم به تجاه أى نادٍ آخر، سواء فى المملكة أو خارجها. واحتوت المنشورات التى هاجمت أطراف عديدة داخل الأهلي على عدد هائل من الكلمات، وصل عددها إلى 3042 كلمة تقريبا، وحيث حمل البيان رقم 2 الذى اصدره تركي يوم الجمعة وحده 2839 كلمة. وترجع أزمة تركي مع الأهلي إلى تصريحات الأخير التليفزيونية التى أكد تكفله بتعاقد اتحاد جدة مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز الذى كان على أعتاب تدريب الأهلي. ورد محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، بالدعوة إلى اجتماع طارئ لمجلس الإدارة يوم الخكيس الماضى، ليعلن تركي اعتذاره عن عدم الرئاسة الشرفية قبل دقائق من الاجتماع. وقرر الخطيب تأجيل الاجتماع عقب اعتذار تركي آل الشيخ عن عدم الرئاسة الشرفية فى إشارة إلى أن الدعوة كانت من أجل سحب الرئاسة الشرفية. وشن رئيس هيئة الرياضة السعودية، بعدها، هجوماً نارياً على مجلس الأهلي، وكشف بعض التفاصيل الخاصة بعمله خلال الخمسة أشهر الماضية.
