وصف المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، مبادرة "العودة للجذور" التى أطلقتها مصر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في محافظة الإسكندرية، بمشاركة الرئيس اليونانى بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس جمهورية قبرص نيكوس أنستاسيادس، بأنها مبادرة تاريخية وغير مسبوقة. وقال عامر، في تصريح صحفي على هامش مبادرة إحياء أسبوع الجذور اليونانية والقبرصية في مدينة الإسكندرية، إن تلك الخطوة ناجحة وسيكون لها آثارها الإيجابية الكبيرة في عودة العلاقات التاريخية وفي مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها بين مصر واليونان وقبرص. وثمن عامر تأكيد الرئيس السيسي في كلمته على أنه لا يحب كلمة "الجاليات"، مشددًا على حرص مصر على معاملة من فيها بمبدأ المواطنة، وأن كل شخص له حق المواطن، معتبرًا أن ذلك دليل قاطع على أن مصر دولة ترحب بجميع من يأتى إليها من مختلف دول العالم بمختلف جنسياتهم وعقائدهم. وأشار إلى أن الرئيس لعب دورًا هامًا في عودة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التعاون بين الدول الثلاث في مختلف المجالات لصالح شعوب هذه الدول. وتستضيف مصر مجموعة من الجيل الثاني والثالث من اليونانيين والقبارصة الذين عاشوا في بلدانهم الأصلية طيلة حياتهم لإحياء ما تركه أجدادهم في مصر من ذكريات وتراث، وذلك اعتبارًا من اليوم الاثنين وإلى 6 مايو المقبل، للقيام بزيارة إلى مواقع مختلفة في الإسكندرية والقاهرة والعلمين ودير سانت كاترين وشرم الشيخ. وتأتي فعاليات "العودة إلى الجذور" ضمن برنامج المغتربين الموقع بين مصر وقبرص واليونان، الذى يهدف إلى جمع القبارصة واليونانيين أو أحفادهم في الإسكندرية لرحلة العودة إلى المكان الذى كانوا يعيشون فيه هم أو أسلافهم.
